في ظل الظروف التي يمر بها وطننا العراق، أقام الأب فادي نظير راعي كنيستنا الصعود القداس الإلهي عصر يوم الأحد 2019/11/3، تخللته ترانيم من أجل السلام في البلد.
في هذا الأحد الأول من زمن تقديس الكنيسة، ذكر الأب فادي في بداية عظته أن يسوع هو الذي يقدس الكنيسة ومن خلاله يتقدس أيضاً المؤمنون الحاضرون فيها. ثم ابتدأ بتفسير النص الإنجيلي، عندما كان يسوع في قيصرية فيلبس وسأل تلاميذه عن نظرة الناس ونظرة تلاميذه إليه فيجيبه بطرس "أنت المسيح ابن الله الحي"، وأوضح أن جواب الرسول بطرس يمثل جواب الكنيسة وكل من يؤمن بالمسيح، وأضاف أن ما يهم المسيح من هذا السؤال هو قناعة المؤمن وعلاقته الشخصية به، فلا يكفي التكلم عن المسيح بصورة جيدة أمام الناس فهذا قد يفعله كل من قد سمع عن المسيح أو من لديه معرفة سطحية عنه، لكن على المؤمن الحقيقي أن يتخذ المسيح كمعلم أساسي في حياته ويكون على استعداد لأن يحمل صليبه ويتبعه، وبذلك لا تستطيع أبواب الجحيم أن تقوى على كنيسة المسيح المبنية على صخرة الإيمان التي لا تعرف الهزيمة وتصلي لملك السلام أينما وجدت.
وبعد ختام الذبيحة الإلهية وتضامناً مع إخوتنا المتظاهرين في ساحة التحرير الذين أدهشوا العالم بشجاعتهم وتلاحمهم، أنشدت جوقة الكنيسة النشيد الوطني مع رفع الأعلام العراقية من قبل الأطفال ومؤمني الخورنة. كذلك اشترك أبناء الخورنة مع راعيهم في تقديم الدعم المادي لمساندة المتظاهرين من أبناء الوطن.