إحتفالاً بختام الشهر المريمي وتتويج مريم ملكة الكون، أقام راعي كنيستنا الصعود الأب فادي نظير قداساً إلهياً حضره أبناء الرعية، مساء يوم الأحد، السابع من موسم القيامة، بتاريخ 2022/5/29.
وذكر الأب فادي في عظته أن الأسابيع التي مضت من القيامة كنا نحتفل بلقاءات يسوع وظهوراته لتلاميذه، وبيّن أن هذه الظهورات لم تكن بعادية بل مميزة كونها تحمل رسالة مهمة، كما وضحها الإنجيليون الأربعة. حيث ظهر يسوع لتلاميذه الأحد عشر الذين كانوا مجتمعين في العلّية، وأوكل لهم رسالته قائلاً: "إذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها". هذه الرسالة موجّهة للعالم بأجمعه، لأن الخليقة كلها مشمولة ببشارة الإنجيل التي هي بشارة الخلاص.
مشيراً إلى أن حمل رسالة الإنجيل إلى العالم كله لا تخص الرسل فقط، بل موصى بنشرها كل من يؤمن بالمسيح. بالإضافة إلى أن هذه الرسالة مسندة من قبل الروح القدس الذي يقويها ويفعّلها ويوجهها للمكان الصحيح.
وأكمل قائلاً، إن من يسمع البشارة عليه أن يؤمن بها ويعتمذ، لأن رمز المعمودية هو الخلاص من الخطيئة وهذا ما تعنيه الآية "من آمن واعتمذ خلُصَ". فمع المعمودية يترك الإنسان ثوب الخطيئة ويلبس المسيح من جديد.
ثم تطرّق بحديثه عن مريم العذراء التي اختارت بحرية ووعي أن تحمل بشارة المسيح إلى العالم منذ اللحظة الأولى التي قالت بها "نعم" عندما بشّرها الملاك.
وعقب القداس توجه الجميع بزياح إلى مغارة مريم العذراء في باحة الكنيسة لتتويجها، مع التراتيل والصلوات التي أداها المحتفلون مع جوق الكنيسة.
وذكر الأب فادي في عظته أن الأسابيع التي مضت من القيامة كنا نحتفل بلقاءات يسوع وظهوراته لتلاميذه، وبيّن أن هذه الظهورات لم تكن بعادية بل مميزة كونها تحمل رسالة مهمة، كما وضحها الإنجيليون الأربعة. حيث ظهر يسوع لتلاميذه الأحد عشر الذين كانوا مجتمعين في العلّية، وأوكل لهم رسالته قائلاً: "إذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها". هذه الرسالة موجّهة للعالم بأجمعه، لأن الخليقة كلها مشمولة ببشارة الإنجيل التي هي بشارة الخلاص.
مشيراً إلى أن حمل رسالة الإنجيل إلى العالم كله لا تخص الرسل فقط، بل موصى بنشرها كل من يؤمن بالمسيح. بالإضافة إلى أن هذه الرسالة مسندة من قبل الروح القدس الذي يقويها ويفعّلها ويوجهها للمكان الصحيح.
وأكمل قائلاً، إن من يسمع البشارة عليه أن يؤمن بها ويعتمذ، لأن رمز المعمودية هو الخلاص من الخطيئة وهذا ما تعنيه الآية "من آمن واعتمذ خلُصَ". فمع المعمودية يترك الإنسان ثوب الخطيئة ويلبس المسيح من جديد.
ثم تطرّق بحديثه عن مريم العذراء التي اختارت بحرية ووعي أن تحمل بشارة المسيح إلى العالم منذ اللحظة الأولى التي قالت بها "نعم" عندما بشّرها الملاك.
وعقب القداس توجه الجميع بزياح إلى مغارة مريم العذراء في باحة الكنيسة لتتويجها، مع التراتيل والصلوات التي أداها المحتفلون مع جوق الكنيسة.
يمكنكم مشاهدة الصور الخاصة بهذه المناسبة في صفحتنا على الفيسبوك من خلال الرابط التالي:
https://web.facebook.com/media/set/?vanity=Ascensioniq&set=a.5185437418211598