“أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها، ونحن حسبناه مصاباً مضروباً من الله ومذلولاً، وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه، وبحبره شفينا” (إشعيا 53: 4-5)
قامت كنيستنا في الأسبوع الثاني من موسم الصوم الكبير باستضافة فريق “المحبة والفرح” لإقامة رتبة درب الصليب والتي تتلخص بخمسة عشر مرحلة تمثل كل ما مر به المسيح في طريق آلامه منذ الحكم عليه بالموت حتى قيامته، وقد قام الفريق مشكوراً بتجسيد كل مرحلة من خلال مشهد تمثيلي تخللته تأملات وصلوات وترانيم. وألقى راعي الخورنة الأب نوزت عظة بيّن فيها كيف أنّ الإنسان عليه أن يحمل صليبه بما فيه من ألم ومرض وحزن من أجل حب الرب المسيح وعلى مثاله، وأكد أن الإنسان لا يستطيع أن يحمله بمفرده إلا بقوة من الرب الإله الذي قال “ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر” (مت 20:28) لذا يجب على المؤمن الصلاة وطلب معونة الله في كل حين. واختتمت الصلوات بترنيم وتسبيح الجميع معلنين عن إيمان مطلق بشخص الرب وخطته لفداء وخلاص البشر.