في مساء الأحد الأول بعد الدنح ٢٠٢١/١/١٠، والذي صادف فيه تذكار مار اسطيفانوس بكر الشهداء وشفيع الشمامسة، أقامت كنيستنا الصعود قداساً إلهياً ترأسه راعي الخورنة الأب فادي نظير، وبحضور أبناء الكنيسة.
تكلم الأب فادي في وعظته عن اضطهاد أهل الناصرة ليسوع، خاصة وأن تعليمه كان تعليماً إلهياً؛ فكان جواب يسوع عليهم من خلال الكلمات التي وضعها الله على فم اشعياء النبي: "روح الرب عليَّ، لأنه مسحني لأبشر الفقراء، أرسلني لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعميان بالبصر، لأطلق المسحوقين أحراراً، وأبشّر بسنة القبول عند الرب". ومن خلالها حاول أن يوضح المسيح أنه مملوء من روح الله، ومهمّته إعلان البشرى السارة وهي الخلاص للمنكسرين والمهمّشين والعميان والمأسورين.
وتابع موضحاً عن السنة المقبولة للرب، بأنها تعود للتقليد اليهودي وتسمى أيضا بسنة اليوبيل لأنها تأتي كل ٥٠ سنة، كان اليهود فيها يحررون عبيدهم ويعفونهم من الدين لإرضاء الله، أما المسيح عبّر من خلالها على أنه بوجوده ستتحقق هذه السنة المقبولة للرب، لأنه هو من سيعطي الخلاص والحرية للجميع.
وفي النهاية هنّأ جميع الشمامسة الذين تحتفل بهم الكنيسة اليوم، واصفاً دورهم في خدمة مذبح الرب بأنهم يمثلون الملائكة الذين يمجّدون الرب في السماء، ومضيفاً أن الشماس هو من يعيش هذه الخدمة في حياته بشكل مستمر حتى وهو خارج الكنيسة.
تكلم الأب فادي في وعظته عن اضطهاد أهل الناصرة ليسوع، خاصة وأن تعليمه كان تعليماً إلهياً؛ فكان جواب يسوع عليهم من خلال الكلمات التي وضعها الله على فم اشعياء النبي: "روح الرب عليَّ، لأنه مسحني لأبشر الفقراء، أرسلني لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعميان بالبصر، لأطلق المسحوقين أحراراً، وأبشّر بسنة القبول عند الرب". ومن خلالها حاول أن يوضح المسيح أنه مملوء من روح الله، ومهمّته إعلان البشرى السارة وهي الخلاص للمنكسرين والمهمّشين والعميان والمأسورين.
وتابع موضحاً عن السنة المقبولة للرب، بأنها تعود للتقليد اليهودي وتسمى أيضا بسنة اليوبيل لأنها تأتي كل ٥٠ سنة، كان اليهود فيها يحررون عبيدهم ويعفونهم من الدين لإرضاء الله، أما المسيح عبّر من خلالها على أنه بوجوده ستتحقق هذه السنة المقبولة للرب، لأنه هو من سيعطي الخلاص والحرية للجميع.
وفي النهاية هنّأ جميع الشمامسة الذين تحتفل بهم الكنيسة اليوم، واصفاً دورهم في خدمة مذبح الرب بأنهم يمثلون الملائكة الذين يمجّدون الرب في السماء، ومضيفاً أن الشماس هو من يعيش هذه الخدمة في حياته بشكل مستمر حتى وهو خارج الكنيسة.