بحضور جمع غفير من المؤمنين، احتفلت كنيستنا الصعود بعيد الصليب المقدس، حيث أقام القداس الإلهي راعي الخورنة الأب فادي نظير، مساء يوم الثلاثاء المصادف 14 أيلول 2021.
استهلّ القداس بزياح للشمامسة رافقهم ترتيل الجوق، وبعد قراءة من إنجيل لوقا، ألقى الأب فادي كرازة دعا فيها المسيحي المؤمن بأن يغير مفهومه لمعنى الصليب بأنه نهاية مؤلمة أو مميتة، فصليب يسوع المسيح هو طريق للقيامة. وأوضح أن الصليب مثلما كان السبب في قيامة المسيح من بين الأموات، فإذاً لا بد للإنسان أن يمر من خلال الصليب كي يقوم ويكون حاضراً مع المسيح، مشيراً إلى القيامة بمختلف الجوانب، أي القيامة بالايمان والفكر والحياة والروح بالإضافة إلى العلاقة الشخصية مع المسيح.
وأكمل أن الصليب ليس مجرد أداة للموت، لكنه وجه لمجد القيامة والعظمة والإنتصار، فقد انتصر المسيح على الموت من خلال الصليب، وأصبح له حياة أبدية. والصليب يكشف لنا بشكل أكبر عن معنى الله في حياتنا، فهو إله القيامة وليس إله الموت.
كذلك تطرّق الى الأسئلة الأكثر شيوعاً بين المؤمنين عن سبب الألم والحزن الصعوبات الأخرى في الحياة والتي كثيراً ما يطلق الناس عليها "الصلبان"، موضحاً أن مصدر هذه الصلبان ليس الله، فيسوع حمل الصليب بسبب رسالته وبسبب الحرية والحقيقة التي كان ينادي بها، والناس هم من صلبوه، ولكنه حمله بمحبة وليس مرغماً أو متذمراً. كذلك نحن، ليست صلباننا عقوبات من الله لنا، إنما طبيعة وظروف الحياة هي التي تفرض علينا هذه الصعوبات "الصلبان"، لذا علينا ألّا نهرب منها بل أن نكون على مثال المسيح في حملها واجتيازها، وأن نتعلم منها الحب والصبر والتواضع، وأضاف إن من يبتسم برغم مرضه وألمه، فهو يقدّم بهذا شهادة حب وحياة لمن حوله.
مؤكداً على استبدال مفهوم الصليب في حياتنا من مفهوم الحزن والألم، إلى مفهوم الفرح والتضحية وإخلاء الذات، والتوجه بالتفكير والإهتمام نحو الآخر الموجود في حياتنا. مثلما بدّله المسيح وأعطاه مفهوم الفداء والخلاص، وأرجعَ العلاقة بين الله والإنسان بقبوله أن يصلب، مستشهدا بالآية: "ما من حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه في سبيل أحبائه".
وفي ختام الذبيحة الإلهية خرج الجميع بزياح إلى باحة الكنيسة لإيقاد شعلة عيد الصليب، التي ترمز لاكتشاف الصليب من قبل الملكة هيلانة، وسط تراتيل الجوقة والشمامسة لهذه المناسبة، حيث ذكر الأب فادي أن اكتشاف الصليب هو اكتشاف المسيح في حياتنا.
استهلّ القداس بزياح للشمامسة رافقهم ترتيل الجوق، وبعد قراءة من إنجيل لوقا، ألقى الأب فادي كرازة دعا فيها المسيحي المؤمن بأن يغير مفهومه لمعنى الصليب بأنه نهاية مؤلمة أو مميتة، فصليب يسوع المسيح هو طريق للقيامة. وأوضح أن الصليب مثلما كان السبب في قيامة المسيح من بين الأموات، فإذاً لا بد للإنسان أن يمر من خلال الصليب كي يقوم ويكون حاضراً مع المسيح، مشيراً إلى القيامة بمختلف الجوانب، أي القيامة بالايمان والفكر والحياة والروح بالإضافة إلى العلاقة الشخصية مع المسيح.
وأكمل أن الصليب ليس مجرد أداة للموت، لكنه وجه لمجد القيامة والعظمة والإنتصار، فقد انتصر المسيح على الموت من خلال الصليب، وأصبح له حياة أبدية. والصليب يكشف لنا بشكل أكبر عن معنى الله في حياتنا، فهو إله القيامة وليس إله الموت.
كذلك تطرّق الى الأسئلة الأكثر شيوعاً بين المؤمنين عن سبب الألم والحزن الصعوبات الأخرى في الحياة والتي كثيراً ما يطلق الناس عليها "الصلبان"، موضحاً أن مصدر هذه الصلبان ليس الله، فيسوع حمل الصليب بسبب رسالته وبسبب الحرية والحقيقة التي كان ينادي بها، والناس هم من صلبوه، ولكنه حمله بمحبة وليس مرغماً أو متذمراً. كذلك نحن، ليست صلباننا عقوبات من الله لنا، إنما طبيعة وظروف الحياة هي التي تفرض علينا هذه الصعوبات "الصلبان"، لذا علينا ألّا نهرب منها بل أن نكون على مثال المسيح في حملها واجتيازها، وأن نتعلم منها الحب والصبر والتواضع، وأضاف إن من يبتسم برغم مرضه وألمه، فهو يقدّم بهذا شهادة حب وحياة لمن حوله.
مؤكداً على استبدال مفهوم الصليب في حياتنا من مفهوم الحزن والألم، إلى مفهوم الفرح والتضحية وإخلاء الذات، والتوجه بالتفكير والإهتمام نحو الآخر الموجود في حياتنا. مثلما بدّله المسيح وأعطاه مفهوم الفداء والخلاص، وأرجعَ العلاقة بين الله والإنسان بقبوله أن يصلب، مستشهدا بالآية: "ما من حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه في سبيل أحبائه".
وفي ختام الذبيحة الإلهية خرج الجميع بزياح إلى باحة الكنيسة لإيقاد شعلة عيد الصليب، التي ترمز لاكتشاف الصليب من قبل الملكة هيلانة، وسط تراتيل الجوقة والشمامسة لهذه المناسبة، حيث ذكر الأب فادي أن اكتشاف الصليب هو اكتشاف المسيح في حياتنا.
المزيد من الصور الخاصة بهذه المناسبة تجدونها في صفحتنا على الفيسبوك على الرابط التالي:
https://www.facebook.com/media/set/?vanity=Ascensioniq&set=a.4375784925843522