إستذكاراً للعشاء الأخير للمسيح مع تلاميذه، أحيا راعي كنيستنا الصعود، الأب فادي نظير القداس الإلهي، مساء يوم الخميس الموافق ٢٠٢٢/٤/١٤، وبحضور الأخوات الراهبات بنات مريم الكلدانيات وجمعٍ من المؤمنين.
خلال القداس وتجسيداً لما صنعه يسوع لتلاميذه الإثني عشر في هذه الليلة، أقام الأب فادي رتبة غسل الأرجل لإثني عشر شاباً من أبناء الخورنة. وأوضح الأب فادي في كرازته أن في خميس الفصح تأسس سرّا القربان المقدس (الأفخارستيا) وسر الكهنوت.
مشيراً إلى أن هذا اليوم يذكّرنا باللحظات الأخيرة التي عاشها يسوع بدءاً من العشاء السري مع تلاميذه وغسل أرجلهم، إلى خيانة يهوذا له وتسليمه لليهود ومن ثم محاكمته.
مضيفاً أن يسوع ارتضى أن يمر بجميع هذه الأحداث بمحبة. هذه المحبة التي عبّر عنها الإنجيل بأنها غير عادية، وإنها أقصى درجات الحب الإنساني. فكان لابد ليسوع أن يتألم ويموت ليشاركنا الإنسانية.
وتابع أن الحب بدون فعل لا يكون له تأثير، وهذا ما جسده يسوع بشكل واقعي، فقد أراد أن يكون حبه ذا قيمة، ويوصل من خلاله رسالة إلى تلاميذه وجميع الناس التي تؤمن به.
داعياً الجميع في هذا اليوم المبارك لأن يقدموا الشكر ليسوع لوجوده معهم، وأن يطلبوا أن يمنحهم الرب الشجاعة لخدمة الآخرين بمحبة.
وبعد ختام القداس الإحتفالي، تم نقل القربان المقدس بزياح إلى كابيلا الكنيسة، كرمز لتسليم يسوع.
وفي مساء اليوم ذاته، أقيمت صلاة السهرة التي تضمنت مزامير وصلوات وقراءة لإنجيل الآلام، تخللها إطفاء ثلاث عشرة شمعة، رمزاً للمسيح مع تلاميذه الذين تخلوا عنه في وقت آلامه.
خلال القداس وتجسيداً لما صنعه يسوع لتلاميذه الإثني عشر في هذه الليلة، أقام الأب فادي رتبة غسل الأرجل لإثني عشر شاباً من أبناء الخورنة. وأوضح الأب فادي في كرازته أن في خميس الفصح تأسس سرّا القربان المقدس (الأفخارستيا) وسر الكهنوت.
مشيراً إلى أن هذا اليوم يذكّرنا باللحظات الأخيرة التي عاشها يسوع بدءاً من العشاء السري مع تلاميذه وغسل أرجلهم، إلى خيانة يهوذا له وتسليمه لليهود ومن ثم محاكمته.
مضيفاً أن يسوع ارتضى أن يمر بجميع هذه الأحداث بمحبة. هذه المحبة التي عبّر عنها الإنجيل بأنها غير عادية، وإنها أقصى درجات الحب الإنساني. فكان لابد ليسوع أن يتألم ويموت ليشاركنا الإنسانية.
وتابع أن الحب بدون فعل لا يكون له تأثير، وهذا ما جسده يسوع بشكل واقعي، فقد أراد أن يكون حبه ذا قيمة، ويوصل من خلاله رسالة إلى تلاميذه وجميع الناس التي تؤمن به.
داعياً الجميع في هذا اليوم المبارك لأن يقدموا الشكر ليسوع لوجوده معهم، وأن يطلبوا أن يمنحهم الرب الشجاعة لخدمة الآخرين بمحبة.
وبعد ختام القداس الإحتفالي، تم نقل القربان المقدس بزياح إلى كابيلا الكنيسة، كرمز لتسليم يسوع.
وفي مساء اليوم ذاته، أقيمت صلاة السهرة التي تضمنت مزامير وصلوات وقراءة لإنجيل الآلام، تخللها إطفاء ثلاث عشرة شمعة، رمزاً للمسيح مع تلاميذه الذين تخلوا عنه في وقت آلامه.
يمكنكم مشاهدة الصور الخاصة بهذه المناسبة في صفحتنا على الفيسبوك من خلال الرابط التالي:
https://www.facebook.com/media/set?vanity=Ascensioniq&set=a.5055569654531709