أقامت كنيستنا الصعود، مساء الأحد الأول من زمن الرسل، المصادف ٢٣ أيار ٢٠٢١، قداساً إحتفالياً بمناسبة عيد العنصرة (حلول الروح القدس) ترأسه الأب فادي نظير وبحضور أبناء الرعية.
من وحي هذا الأحد، تحدث الأب فادي في عظته قائلاً: إن الروح القدس لم يحل فقط على التلاميذ والرسل وإنما حلّ على البشرية كلها مانحاً موهبةً لكل إنسان، والغاية من توزيع المواهب هي أن يتعاون البشر باختلاف مواهبهم ليصل العالم إلى الكمال الذي يريده الله. موضحاً أن الإنسان لا يستطيع بمفرده وبقدرته الخاصة أن يحقق كل هذه المواهب، فهو يحتاج نعمة من الله وهذه النعمة هي الروح القدس، مشيراً إلى دور الروح القدس في حياة المسيح والتلاميذ والكنيسة، وكيف أنه جعل المؤمنين يشهدون للمسيح في حياتهم وعرّفهم الحق والحقيقة.
وذكر أن الروح القدس يتلمذ حياة الإنسان للأبد، فهو كالمعلم، لكنه يتميز عن بقية المعلمين باستمراريته مع المؤمن على مدى الحياة. وأوضح أن غاية الروح القدس بالدرجة الأولى تكمن في أن يعلّم الإنسان كيف يكون مسكناً لله، الآب والإبن.
وأضاف أنه بحلول الروح القدس على التلاميذ يبدأ مسار جديد في تاريخ الكنيسة والرسل، والغاية منه هي أن يجعل الوحدة والتفاهم حاضرين بين الجماعة المسيحية، مبيّناً أن عمل الروح القدس في حياة الإنسان يعتمد على تفكير الإنسان نفسه، فالروح القدس الذي يأخذه المسيحي بالمعمودية، يتفعّل دوره إن كان هذا الشخص منفتحاً ويطلب معونة الروح القدس في حياته، أما الشخص المنغلق والمكتفي بذاته فلا يستطيع الروح أن يعمل من خلاله.
ويشار إلى أن الكنيسة تحتفل بهذا العيد بعد خمسين يوماً من عيد القيامة، أي بعد عشرة أيام من صعود المسيح إلى السماء، ويعتبر هذا العيد هو عيد تأسيس الكنيسة وبداية التبشير بالمسيحية.
من وحي هذا الأحد، تحدث الأب فادي في عظته قائلاً: إن الروح القدس لم يحل فقط على التلاميذ والرسل وإنما حلّ على البشرية كلها مانحاً موهبةً لكل إنسان، والغاية من توزيع المواهب هي أن يتعاون البشر باختلاف مواهبهم ليصل العالم إلى الكمال الذي يريده الله. موضحاً أن الإنسان لا يستطيع بمفرده وبقدرته الخاصة أن يحقق كل هذه المواهب، فهو يحتاج نعمة من الله وهذه النعمة هي الروح القدس، مشيراً إلى دور الروح القدس في حياة المسيح والتلاميذ والكنيسة، وكيف أنه جعل المؤمنين يشهدون للمسيح في حياتهم وعرّفهم الحق والحقيقة.
وذكر أن الروح القدس يتلمذ حياة الإنسان للأبد، فهو كالمعلم، لكنه يتميز عن بقية المعلمين باستمراريته مع المؤمن على مدى الحياة. وأوضح أن غاية الروح القدس بالدرجة الأولى تكمن في أن يعلّم الإنسان كيف يكون مسكناً لله، الآب والإبن.
وأضاف أنه بحلول الروح القدس على التلاميذ يبدأ مسار جديد في تاريخ الكنيسة والرسل، والغاية منه هي أن يجعل الوحدة والتفاهم حاضرين بين الجماعة المسيحية، مبيّناً أن عمل الروح القدس في حياة الإنسان يعتمد على تفكير الإنسان نفسه، فالروح القدس الذي يأخذه المسيحي بالمعمودية، يتفعّل دوره إن كان هذا الشخص منفتحاً ويطلب معونة الروح القدس في حياته، أما الشخص المنغلق والمكتفي بذاته فلا يستطيع الروح أن يعمل من خلاله.
ويشار إلى أن الكنيسة تحتفل بهذا العيد بعد خمسين يوماً من عيد القيامة، أي بعد عشرة أيام من صعود المسيح إلى السماء، ويعتبر هذا العيد هو عيد تأسيس الكنيسة وبداية التبشير بالمسيحية.
