الايمان بالقيامة

قام المسيح … حقاً قام – الايمان بالقيامة
يصرخ المتألم مطالباً بالعدالة … وما الألم إلا دعوة للقيامة …
القيـامـة : هي مكافئة لمن حرموا من السعادة على الأرض …. حتى نصل الى القيامة الجديدة, لابد من الألم والموت.
نتأمل الموت ….. الظلمة
1-    اختبارا لعمى : هذه الخبرة لا يستطيع أن يتكلم عنها بجدارة إلا الأعمى، الذي حرم من البصر ….
                          
–    حرمان من كنز ثمين : هذا العالم وما فيه تمتلكه العيون كثروة تتمتع بها لدى النظر.
                          
–    حرمان يعيق الاتصال : النظرات بين الأشخاص مختلفة تارة فيها إشعاع من نور يشير الى الحب وتارة أخرى بالحقد والكراهية.
2-    اختبار الليل : لنسأل أنفسنا ما معنى الليل في خبرات إنسانية شاملة ؟ وما مدى تأثير الليل في نفسيتنا ؟
                         
يحمل الليل موكباً من الأحلام لا علاقة لها بالواقع (أحلام العقل الباطن)، ومخاوف لا مبرر لها …. الشعور بالعزلة دون عزاء الليل زمن
                          يلهم المرء الرجوع الى الامور الأساسية، وبهذا يصبح الليل مليء بالأمل بانتظار ساعة الفجر.
                          هذه حالة الانسان العاجز عن الاختيار دون إنارة داخلية ولا مساعدة خارجية … فهو ظلام الليل.
3-    اختبار عمى القلب : تظهر نتائج العمى في اختيار القرار بشكل سريع .. تظهر في صعوبة الاختيار، وفي الميل الى ارتكاب الشر بالرغم
                                  من جاذبية الإنسان نحو الخير، فيشعر المرء انه
                                  تائه .. وانه فقد الاتجاه الصحيح … يرى نفسه في ظلمة.
النــور
يعتبر المسيحي المؤمن، عن طريق الخبرة أن يسوع المسيح نور للحياة ويبقى يسوع المسيح نور لخطانا أثناء ظلمة الليل، هذا بالرغم من ثقل العمى المسيطر علينا .. ومتى أشرق علينا نور المسيح يزول القلق ويضمحل الاضطراب ويحل فينا سلام يبشر بحلول الفجر فيتولانا الأمل ولن تكون الأفراح لفترة بل تدوم للأبد.
يوحنا 9 : 1-41

سؤال للمناقشة:
أعطى الله الإنسان قوة الفهم ليميز الخير عن الشر وندعو هذه القوة أو البذرة الداخلية (الصرخة) أو صوت الضمير، لكن الضمير وحده لا يقرر على هواه وعلى ذوقه هذا خير وهذا شر .. لماذا ؟
أو برأيك .. كيف يمكننا أن نجعل هذه المعادلة كاملة ؟؟