فليحب بعضنا بعضاً ايها الاحبة لان المحبة من الله ( ايو 4 : 7-8 )
كل من يحب فقد ولد من الله و يعرف الله و من لا يحب لم يعرف الله لان الله محبة .
الحب لا تطفئه المياه الغزيرة و لا تغمره الانهار لو اعطى الانسان ثروة بيته ثمناً للحب لنال الاحتقار ( نشيد الاناشيد 8 : 7 )
الشمس تشرق كل يوم و الامطار تمطر في اوانها و خيرات الرب الاله تعم المسكونة كلها في كل صباح تتجدد علينا مراحمه و من جيل الى جيل يتحدث الناس عن صلاحه .
لكن الانسان يشوه صورة الحب و يخطأ لانه لا يفهم معنى الحب ، و اي حب ، حب الله لنا ، فلقد هيأ كل شيء للانسان و ميزه عن باقي الخلائق و أبدعه كصورته و أعطاه السلطان على الخلائق ، هذه هي ميزة الابن لان الاب يحب ابناءه على الرغم من اخطائهم المستمرة ( تك 1 )
لقد احبنا الله جميعاً لم يفرق في حبه بين اشرار و صالحين او بين ابرار و ظالمين بل جعل خيراته هذه لكل نفس حية ، الكل يشبع من رضاه ، و هكذا سيظل الاشرار و الظالمون يتمتعون بخيرات الله و صلاحه مدى حياتهم في هذا الدهر ، و الله في هذا غير نادم لان في ذلك كمال حبه .
احبوا اعداءكم ، باركوا لاعنيكم …. ( متى 5 : 44-45 )
لكن محبة الله لا يمكن ان تقف عند هذه الحدود المادية الضيقة و يلزم ظهور سموها و جلالها في دائرة اعظم لابد ان تتخطى الحدود المادية لتتخذ مجالها في العالم الآخر تجاه الابدية فهذا يتناسب جيداً مع اتساعها غير المحدود .
” هكذا أحب الله العالم حتى وهب ابنه الاوحد فلا يهلك كل من يؤمن به بل يكون له الحياة الابدية ” (يو 3 : 16)
و هكذا ترى كيف امتدت المحبة نحو اتساع يليق بها و اهلتنا للتمتع بخيرات ابدية و حياة مع مصدر هذه الخيرات مما يزيد هذه المحبة جلالاً انها لم تكن سهلة في اعطائها و تقديمها لنا بل استلزمت من الاب بذل ابنه الوحيد و ان كنا لا ندرك معنى هذه الكلمة (بذل) بالنسبة لله القادر على كل شيء . ” ما من حب اعظم من هذا …..” (يو 15 : 13 )
على هذا الاساس سنبحر في حياتنا اليومية لهذه السنة في سفينة حب الله الخلاصية منذ بدء التكوين مبحرين معه في طريق مخططه معلناً خلاصنا بقمة محبة في يسوع المسيح مستمرين في حياتنا على عهد الحب في رجاء القيامة الى الحياة الابدية في ملكوت الحب ملكوت الله .
للتأمل و الصلاة ( اكو 13: 1-13 ، مزمور 23 – مزمور 121 )
كل من يحب فقد ولد من الله و يعرف الله و من لا يحب لم يعرف الله لان الله محبة .
الحب لا تطفئه المياه الغزيرة و لا تغمره الانهار لو اعطى الانسان ثروة بيته ثمناً للحب لنال الاحتقار ( نشيد الاناشيد 8 : 7 )
الشمس تشرق كل يوم و الامطار تمطر في اوانها و خيرات الرب الاله تعم المسكونة كلها في كل صباح تتجدد علينا مراحمه و من جيل الى جيل يتحدث الناس عن صلاحه .
لكن الانسان يشوه صورة الحب و يخطأ لانه لا يفهم معنى الحب ، و اي حب ، حب الله لنا ، فلقد هيأ كل شيء للانسان و ميزه عن باقي الخلائق و أبدعه كصورته و أعطاه السلطان على الخلائق ، هذه هي ميزة الابن لان الاب يحب ابناءه على الرغم من اخطائهم المستمرة ( تك 1 )
لقد احبنا الله جميعاً لم يفرق في حبه بين اشرار و صالحين او بين ابرار و ظالمين بل جعل خيراته هذه لكل نفس حية ، الكل يشبع من رضاه ، و هكذا سيظل الاشرار و الظالمون يتمتعون بخيرات الله و صلاحه مدى حياتهم في هذا الدهر ، و الله في هذا غير نادم لان في ذلك كمال حبه .
احبوا اعداءكم ، باركوا لاعنيكم …. ( متى 5 : 44-45 )
لكن محبة الله لا يمكن ان تقف عند هذه الحدود المادية الضيقة و يلزم ظهور سموها و جلالها في دائرة اعظم لابد ان تتخطى الحدود المادية لتتخذ مجالها في العالم الآخر تجاه الابدية فهذا يتناسب جيداً مع اتساعها غير المحدود .
” هكذا أحب الله العالم حتى وهب ابنه الاوحد فلا يهلك كل من يؤمن به بل يكون له الحياة الابدية ” (يو 3 : 16)
و هكذا ترى كيف امتدت المحبة نحو اتساع يليق بها و اهلتنا للتمتع بخيرات ابدية و حياة مع مصدر هذه الخيرات مما يزيد هذه المحبة جلالاً انها لم تكن سهلة في اعطائها و تقديمها لنا بل استلزمت من الاب بذل ابنه الوحيد و ان كنا لا ندرك معنى هذه الكلمة (بذل) بالنسبة لله القادر على كل شيء . ” ما من حب اعظم من هذا …..” (يو 15 : 13 )
على هذا الاساس سنبحر في حياتنا اليومية لهذه السنة في سفينة حب الله الخلاصية منذ بدء التكوين مبحرين معه في طريق مخططه معلناً خلاصنا بقمة محبة في يسوع المسيح مستمرين في حياتنا على عهد الحب في رجاء القيامة الى الحياة الابدية في ملكوت الحب ملكوت الله .
للتأمل و الصلاة ( اكو 13: 1-13 ، مزمور 23 – مزمور 121 )
محبكم في الله
اخوكم باهر بديع