إجتمع مؤمنو كنيستنا صباح يوم الأحد الموافق 2019/04/21 للإشتراك بالقداس الإلهي الذي أقامه الأب فادي نظير إحتفالاً بعيد القيامة المجيد.
في تفسيره للنص المقروء من إنجيل يوحنا، تحدّث راعي الخورنة عن أول ظهور ليسوع بعد قيامته حيث ظهر لمريم المجدلية وحمّلها رسالة التبشير بالقيامة لتنقلها إلى التلاميذ. كما أشار إلى العلامات التي دلّت على قيامة المسيح، كالحجر المدحرج والقبر الفارغ والأكفان المرتبة، وبيّن أهميتها بالنسبة للبشر فهم يحتاجون إلى أمور مادية ملموسة لكي يؤمنوا، فالمسيح لم يكن بحاجة لأن يدحرج الحجر لكي يقوم ويخرج من القبر، فقد ظهر بعد القيامة للتلاميذ والأبواب مغلقة، لكن هذه الرموز لها دلالات ومعاني مهمة تمس حياة الإنسان اليوم، فالقبر الفارغ يشير إلى قيامة أجساد المؤمنين بالمسيح، والأكفان المتروكة تدل على أن قيود الموت لم تسيطر على يسوع وبالتالي لن تسيطر على حياة كل مؤمن به، ويمثل الحجر المدحرج الباب الذي سيُفتح لينقل الإنسان من الموت الى الحياة الأبدية.
وفي ختام القداس أقيمت رتبة "الكياسة" والتي تحكي قصة دخول اللص اليمين -الذي صُلب مع المسيح- الى الملكوت لإيمانه بالمسيح وهو على الصليب.