تحت عنوان "ليس تعليمي من عندي بل من عند الذي أرسلني" (يو7: 16)، أقامت كنيستنا وبالتعاون مع راهبات بنات مريم الكلدانيات، رياضة روحية لمعلمي ومعلمات التعليم المسيحي لكنيستنا الصعود، في دير القديسة حنة، وذلك نهار الجمعة الموافق 25 حزيران 2021، وبمشاركة مسؤول التعليم المسيحي الأب فادي نظير راعي خورنتنا.
إستغرق منهاج الرياضة الروحية خمس ساعات، تخللتها فترات استراحة قصيرة، إبتدأت بساعة صلاة وتأمل وسجود أمام القربان المقدس في كنيسة الدير، تلتها محاضرة عن دور المعلم في الكتاب المقدس ألقاها الأب ميسر بهنام المخلّصي، تحدّث فيها عن أسلوب التربية المسيحية، موضحاً أن على معلم التعليم المسيحي أن يعمل على مثال يسوع المسيح مقتدياً بأساليبه التربوية التي كان يتبعها لإيصال رسالته إلى جميع البشر.
مشيراً إلى أن غاية مجيء يسوع إلى الأرض كانت لخلاص البشر، وهذا الخلاص الذي يعطيه هو خلاص شامل روحي وجسدي، وعليه فإن مهمة المعلمين هي إعطاء الرسالة للآخرين في كل الأزمنة والأمكنة.
بعد المحاضرة تحدّثت الأخت عطور عن خبرتها الروحية في مسيرة التعليم المسيحي، موضحة أهمية دور المعلم في غرس وتنمية المبادئ المسيحية في قلوب تلاميذه، وإعداد معلمين منهم للأجيال القادمة.
وختاماً كان في كابيلا الدير، حيث تقاسم الجميع مع بعض خبراتهم وما تأملوه خلال هذه الساعات.
وتأتي هذه الرياضة الروحية ضمن عدد من اللقاءات التي تعدّها كنيستنا في الفترة الحالية، للإستعداد لاستئناف التعليم المسيحي بعد توقفه لأكثر من سنة بسبب جائحة كورونا.
إستغرق منهاج الرياضة الروحية خمس ساعات، تخللتها فترات استراحة قصيرة، إبتدأت بساعة صلاة وتأمل وسجود أمام القربان المقدس في كنيسة الدير، تلتها محاضرة عن دور المعلم في الكتاب المقدس ألقاها الأب ميسر بهنام المخلّصي، تحدّث فيها عن أسلوب التربية المسيحية، موضحاً أن على معلم التعليم المسيحي أن يعمل على مثال يسوع المسيح مقتدياً بأساليبه التربوية التي كان يتبعها لإيصال رسالته إلى جميع البشر.
مشيراً إلى أن غاية مجيء يسوع إلى الأرض كانت لخلاص البشر، وهذا الخلاص الذي يعطيه هو خلاص شامل روحي وجسدي، وعليه فإن مهمة المعلمين هي إعطاء الرسالة للآخرين في كل الأزمنة والأمكنة.
بعد المحاضرة تحدّثت الأخت عطور عن خبرتها الروحية في مسيرة التعليم المسيحي، موضحة أهمية دور المعلم في غرس وتنمية المبادئ المسيحية في قلوب تلاميذه، وإعداد معلمين منهم للأجيال القادمة.
وختاماً كان في كابيلا الدير، حيث تقاسم الجميع مع بعض خبراتهم وما تأملوه خلال هذه الساعات.
وتأتي هذه الرياضة الروحية ضمن عدد من اللقاءات التي تعدّها كنيستنا في الفترة الحالية، للإستعداد لاستئناف التعليم المسيحي بعد توقفه لأكثر من سنة بسبب جائحة كورونا.