You are currently viewing سابوع البشارة – الأحد الثالث

سابوع البشارة – الأحد الثالث

ســــــابــــــوع الــــــبــــــشــــــارة

الأحد الثالث

 

الفكرة الطقسية :

تدعونا صلوات هذا الأحد الثالث من موسم البشارة إلى التأمل في شخصية يوحنا المعمذان . يوحنا هو كل مؤمن يقوم بتهيئة طريق الرب من خلال إشاعاةحنانه وغفرانه وخلاصه .

 

 

تقديم القراءات :

نستمع إلى كلمة الله تعلن من خلال ثلاث قراءات :

الأولى : من سفر التكوين

( 18 : 1-15 )

تنقل البشارة إلى إبراهيم بمولد إسحق .

وتراءى الرب لإبراهيم عند بلوط ممرا، وهو جالس بباب الخيمة في حر النهار .

فرفع عينيه ونظر فرأى ثلاثة رجال واقفين أمامه، فأسرع إلى لقائهم من باب الخيمة وسجد إلى الأرض

وقال: إن كنت راضيا علي يا سيدي، فلا تمر مرورا بعبدك .

دعني أقدم لكم قليلا من الماء، فتغسلون أرجلكم وتستريحون تحت الشجرة .

وأقدم لكم كسرة خبز، فتسندون بها قلوبكم ثم تستأنفون سفركم. وإلا لماذا مررتم بعبدكم؟ فقالوا له: إفعل كما قلت .

فأسرع إبراهيم إلى سارة في الخيمة وقال لها: إعجني في الحال ثلاثة أكيال من الدقيق الأبيض واخبزيها أرغفة

واندفع إبراهيم نحو البقر فأخذ عجلا رخصا مسمنا إلى الخادم فأسرع في تهيئته .

ثم أخذ زبدة ولبنا والعجل الذي هيأه، فوضع هذا كله أمامهم. فأكلوا وهو واقف أمامهم تحت الشجرة .

ثم قالوا: أين سارة امرأتك؟ قال: هي في الخيمة .

فقال أحدهم: سأرجع إليك في مثل هذا الوقت من السنة المقبلة ويكون لسارة امرأتك ابن. وكانت سارة تسمع عند باب الخيمة وراءه

وكان إبراهيم وسارة شيخين متقدمين في السن، وامتنع أن يكون لسارة عادة كما للنساء،

فضحكت سارة في نفسها وقالت: أبعدما عجزت وشاخ زوجي تكون لي هذه المتعة ؟

فقال الرب لإبراهيم: ما بال سارة ضحكت وقالت: أحقا ألد وأنا الآن في شيخوختي؟

أيصعب على الرب شيء؟ في مثل هذا الوقت من السنة المقبلة أعود إليك ويكون لسارة ابن .

فأنكرت سارة وقالت: ما ضحكت ، لأنها خافت. فقال: لا، بل ضحكت.

 

الثانية : من الرسالة أهل أفسس

 (3 : 1-9)

تروي كيف حمل بولس إنجيل المسيح إلى الوثنيين .

لذلك أنا بولس سجين المسيح يسوع في سبيلكم، أيها الذين هم غير يهود .

ولا بد أنكم سمعتم بالنعمة التي وهبها الله لي من أجلكم،

كيف كشف لي سر تدبيره بوحي كما كتبت لكم بإيجاز من قبل .

وبإمكانكم إذا قرأتم ذلك أن تعرفوا كيف أفهم سر المسيح،

هذا السر الذي ما كشفه الله لأحد من البشر في العصور الماضية وكشفه الآن في الروح لرسله وأنبيائه القديسين،

وهو أن غير اليهود هم في المسيح يسوع شركاء اليهود في ميراث الله وأعضاء في جسد واحد ولهم نصيب في الوعد الذي وعده الله بفضل البشارة

التي جعلني الله خادما لها بالنعمة التي وهبها لي بفعل قدرته .

أنا أصغر المؤمنين جميعا أعطاني الله هذه النعمة لأبشر غير اليهود بما في المسيح من غنى لا حد له،

ولأبين لجميع الناس تدبير ذلك السر الذي بقي مكتوما طوال العصور في الله خالق كل شيء.

والنعمة والسلام مع جميعكم يا إخوة . آمين .

 

الثالثة : من إنجيل لوقا

( 1 : 57-66 )

تخبرنا عن ميلاد يوحنا وما يحمله من معاني جليلة .

وجاء وقت أليصابات لتلد، فولدت إبنا .

وسمع جيرانها وأقاربها أن الله غمرها برحمته، ففرحوا معها .

ولما بلغ الطفل يومه الثـامن، جاؤوا ليختنوه. وأرادوا أن يسموه زكريا باسم أبـيه،

فقالت أمه: ((لا، بل نسميه يوحنا )).

فقالوا: ((لا أحد من عشيرتك تسمى بهذا الاسم )).

وسألوا أباه بالإشارة ماذا يريد أن يسمى الطفل،

فطلب لوحا وكتب عليه: ((إسمه يوحنا)). فتعجبوا كلهم .

وفي الحال انفتح فمه وانطلق لسانه فتكلم ومجد الله .

فملأ الخوف جميع الجيران. وتحدث النـاس بجميع هذه الأمور في جبال اليهودية كلها .

وكان كل من يسمع بها يحفظها في قلبه قائلا: ((ما عسى أن يكون هذا الطفل؟)) لأن يد الرب كانت معه.

 

أفكار للتأمل :

الإيمان والصلاة في قلب الأزمة ( العجز ) يحولانها إلى خصوبة . هناك فرح كبير بهذه الولادة , لكنه أكبر لما يقرب المولود الجديد للرب . هذا هو معنى نشيد زكريا : ( يد الرب كانت معه ) . نحن  أيضا نحيا تحت حماية العلي .

إسم يوحنا يعني ( الله تحنن ) والإسم في الكتاب المقدس رسالة . يوحنا ينشر حنان الله وغفرانه . الشك عند زكريا أغلق لسانه , ولكن الإيمان فتحه , فراح يمجد الله .

 

الطلبات :

لنطلب بثقة قائلين :إرحـــــــمـــــــنـــــــا يـــــــا ربــــــــــــ

  • · يا رب من أجل أن تكون صلاتنا صادقة وواثقة مثل صلاة زكريا وإليصابات , نسألك
  • · يا رب , من أجل أن ترفع جميع الموانع أمام تدخلاتك في حياتنا كأفراد وكجماعات , فنلمس حضورك الأبوي في كل شيء , نسألك
  • · يا رب , من أجل أن العي دفرصة تجدد في قناعاتنا ومواقفنا فيشدنا أكثر إليك وإلى الكنيسة , نسألك

 

 

الترتيلة الخاصة بهذا السابوع


SaveFrom.net SaveFrom.net

ترتيلة بريخ حنانا

مقطع على اليوتيوب


SaveFrom.net

أضغط هنا