بعد فترة طويلة من غياب النشاطات الكنسية بسبب جائحة كورونا، أقيمت في كنيستنا ساعة سجود أمام القربان المقدس يوم الخميس 5 تشرين الثاني 2020، بحضور عدد من أعضاء أخوية قلب يسوع الأقدس.
تضمن المنهاج صلوات وتراتيل وقراءة لإنجيل متى (14: 25-33)، تخللتها فترات صمت مع تأمل في كلمات المسيح "أنا هو، لا تخافوا"، التي كانت عنوان ساعة السجود هذه.
أوضح التأمل في النص الكتابي ورموزه، أن الآلام التي يمر بها العالم اليوم ما هي إلا الطريق للقاء بالرب كمصدر للتعزية، وأن الإيمان بالمسيح هو الذي يعطي الإنسان السلام الداخلي ويساعده على مواجهة كافة صعوبات حياته. فكما جاء في تعليم القديس أغسطينوس الكبير أن البحر هو العالم الذي لا أمان له ولا سلام فيه، والسفينة هي رمز الكنيسة، أما الأمواج والرياح فهي الاضطهادات والمعاكسات والتجارب التي تتعرض لها، والبحّارة هم النفوس التي تعبر داخل السفينة نحو الأبدية.