عيد الجسد

                                                             عيد الجسد
ليس هو عيدا لاهوتيا ولا هو لاعطاء المزيد من الشرح والتفسير اللاهوتي لبعض جوانب سر القربان الاقدس، بل جعل هذا العيد مناسبة خاصة قوية لاثارة عواطف الايمان والمحبة والشكر والدهشة والسجود امام هذا السر الالهي العظيم.
تدعونا صلوات عيد الجسد المقدس الى التأمل في ابعاد هذا السر العظيم، اي في معنى جسد المسيح البذول من اجلنا وكيف ينبغي ان يتفاعل في حياتنا كمؤمنين صادقين حتى لابقى مجرد فعل عبادة.
فالفكرة تاتي من قوة التفاعل الايماني في سر القربانة المقدسة. فالخبز يرمز الى قوة الاستمرارية في الحياة الانسانية، فالخبز يرمز الى قوة الاستمرارية في الحياة الانسانية، الخبز هو الطعام الاساسي لكل انسان وهو مهم في حياته وعلى كل المستويات المعيشية ان كان فقيرا او غنيا،فهو مادة مشتركة لحياة كل انسان على حد سواء. هذا ما اراده ربنا له المجد خبزا مكسورا ومقتسما، يشبع جوعنا ومن خلاله يمنحنا الحياة الابدية، وليكن هذا الخبز هو كلمة الله الحية والفاعلة فينا.
تأريخيا وضعت الكنيسة المقدسة عيد الجسد في القرن الثالث عشر على يد الحبر الاعظم أوربانس الرابع، ومعنى هذا العيد هو اكرام المسيح احتفاليا في سر القربان الاقدس.
قراءات هذا العيد من الكتاب المقدس:
القراءة الاولى (القريان) : ملاخي 6:1-11
القراءة الثانية (الرسالة) : 1قورنثس 15:10-17 + 23:11-30
القراءة الثالثة (الانجيل المقدس) : يوحنا 51:6-64
من الصلوات التي تتلى في هذا العيد:
اتكالا اتكلت على الرب، جسد المسيح ودمه الكريم على المذبح المقدس، فالنقترب منه بالخوف والمحبة ومع ملائكته نهتف له قدوس قدوس قدوس الله
المجد للمسيح الذي صالح بدمه السماء والارض
اصلح يارب الكهنة والملوك، ثبت الكنيسة بحنانك، ورأي واحد للايمان يملك على المعمورة بنعمتك ايها الرب الرحوم. آمين
انصلي:
اسجد لك ياربي واتخذك الهي وخالقي يا يسوع الحاضر في القربان المقدس اتذلل بين يديك وأقدم لك ذاتي بجملتها وكل ما انا حاصل عليه ………….. آمين