عــــــيــــد الــمـــيـــلاد
الفكرة الطقسية :
أيها الأحباء , إحتفالنا بميلاد المسيح في هذا العال متجديد لرسالته من أجل الحياة والسلام والمحبة . فليكن إحتفالنا هذا تذكير بحنان الله غير المتناهي , فيلين قلبنا ويشرق عليه نور الله .
تقديم القراءات :
كلمة الله تعزية وسند لنانحن العائشين في الضيق , وللمؤمنين الذين فيهم الأمل والرجاء ضعيف , فيأتي صوت الربقائلا : هاءنذا , لا تخافوا .
الإصغاء إلى القراءات الثلاثة في عيد الميلاد يقودنا إلى الإيمان ويعيننا على تجاوز ظروفنا الصعبة والإنفتاح على أفق جديدة برجاء وثقة.
_________________________________
انصتوا الى قراءة من نبوة إشعيا :
وعاد الرب فقال لآحاز : ها إن العذراء تحبل وتلد إبنا ويدعى إسمه عمانوئيل .
الشعب السالكون في الظلمة أبصروا نورا عظيما . والساكنون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور .
كثرت الأمة , ووفرت لها الفرح . فرحوا أمامك .
لأنه قد ولد لنا ولد وإبنا أعطينا . فصارت رئاسته على كتفه ودعي إسمه عجبا مشيرا إلها جبار العالمين رئيس السلام .
لإنماء رسالته , ولسلامه ليس إنتهاء على عرش داود وعلى مملكته ليثبتها ويوطدها بالعدل والبر من الآن وإلى الأبد .
_________________________________
من رسالة القديس بولس إى أهل غلاطية
وهكذا لما بلغ ملء الزمان أرسل الله فصار منإمرأة وصار تحت الناموس .
ليفتدي الذين تحت الناموس وننال نحن ذخيرةالبنين .
وبما أنكم أبناء الله أرسل الله روح ابنه إلىقلوبكم الداعي أبا يا أبانا .
فلست بعد عبدا , بل إبنا , وإذا كنت إبنا , فأنتوارث بفضل الله .
_________________________________
إنجيل ربنا يسوع المسيح حسب كرازة لوقا
و في تلك الايام صدر امرمن اوغسطس قيصر بان يكتتب كل المسكونة
و هذا الاكتتاب الاول جرىاذ كان كيرينيوس والي سورية
فذهب الجميع ليكتتبوا كلواحد الى مدينته
فصعد يوسف ايضا من الجليلمن مدينة الناصرة الى اليهودية الى مدينة داود التي تدعى بيت لحم لكونه من بيت داودو عشيرته
ليكتتب مع مريم امراته المخطوبةو هي حبلى
و بينما هما هناك تمت ايامهالتلد
فولدت ابنها البكر و قمطتهو اضجعته في المذود اذ لم يكن لهما موضع في المنزل
و كان في تلك الكورة رعاةمتبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم
و اذا ملاك الرب وقف بهمو مجد الرب اضاء حولهم فخافوا خوفا عظيما
فقال لهم الملاك لا تخافوافها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب
انه ولد لكم اليوم في مدينةداود مخلص هو المسيح الرب
و هذه لكم العلامة تجدونطفلا مقمطا مضجعا في مذود
و ظهر بغتة مع الملاك جمهورمن الجند السماوي مسبحين الله و قائلين
المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام و بالناس المسرة
و لما مضت عنهم الملائكةالى السماء قال الرجال الرعاة بعضهم لبعض لنذهب الان الى بيت لحم و ننظر هذا الامرالواقع الذي اعلمنا به الرب
فجاءوا مسرعين و وجدوا مريمو يوسف و الطفل مضجعا في المذود
فلما راوه اخبروا بالكلامالذي قيل لهم عن هذا الصبي
و كل الذين سمعوا تعجبوامما قيل لهم من الرعاة
و اما مريم فكانت تحفظ جميعهذا الكلام متفكرة به في قلبها
ثم رجع الرعاة و هم يمجدون الله و يسبحونه على كل ما سمعوه و راوه كماقيل لهم .
_________________________________
الطلبات :
لنقف كلنا بفرح وإبتهاج , ولنطلب بثقة قائلين :إرحـــــــمـــــــنـــــــا يـــــــا ربــــــــــــ
· يارب , من أجل أن تصان كرامة الإنسان الذي خلقته على صورتك ومثالك , ويحترم كل واحد في شخصه وممتلكاته , نـطـلب منك.
· يارب , من أجل أن تحفظ في السلام والأمان من نحبهم : بلدنا العراق ومواطنينا جميعا , وأن تتعزز الأخوة بيننا خصوصا في هذه الظروف الراهنة , نـطـلب منك .
· يا رب, من أجل أن تتم المصالحة بين الأفراد والجماعات, وتتجدد القلوب والنيات , وأن يعم الجميع بالسلام والفرح , نـطـلب منك .
· يا رب, من أجل أن يكون هذا الميلاد والعام الجديد إنطلاقة قوية للكنيسة في العراق , فتكشف هويتها ورسالتها , وتعكس حضورك ومحبتك وغفرانك وتسند أبناءها وترافقهم بثبات ورجاء , نـطـلب منك .