بدعوة من راعي كنيستنا الأب فادي نظير، ترأس الأب ميسر بهنام المخلصي قداس الأحد الخامس من زمن الرسل في كنيستنا الصعود، المصادف 2021/6/20، وبحضور مؤمني الخورنة.
بيّن الأب ميسر أن زمن الرسل يبدأ مباشرة بعد أن منح يسوع الروح القدس للتلاميذ ليعلنوا كلمة الله وملكوته، وهذا الملكوت يعبّر عنه في مثل الغني الغبي، هذا الشخص الجاهل الذي أنعم الله عليه بكل شيء لكنه لم يستغل نِعَم الله عليه ليحظى بالملكوت، بل عمل من أجل نفسه فقط وطمع بجمع الأموال والثروات الأرضية لذلك دُعي بالغبي. موضحاً أن هذا المثل موجّه لنا، فالرب وهبنا نعماً كثيرة، فقد أعطانا أن نكون مسيحيين معمّذين، وعلينا أن نشعر بأهمية هذه النعمة، فقد اختارنا الله أن نكون تلاميذه لنذهب لكل العالم ونعلن الملكوت المتحقق بيسوع المسيح.
وأضاف مستشهداً بمثلين ألقاهما يسوع على تلاميذه وهما مثل الإبن الضال ومثل الوكيل الخائن، فالأول طلب نصيبه من الممتلكات وانفصل عن والده ونتيجة لانفصاله خسر كل شيء، فسأل نفسه ماذا أعمل وقرر الرجوع لوالده، والثاني لم يعرف أن يقيّم الخيرات التي أُعطيت له تجاه الملكوت الذي أعلنه يسوع، وأيضاً وقف ليسأل نفسه ماذا يعمل تجاه ما اؤتُمِن عليه.
فأكّد أنه من المهم أن نقف ونسأل أنفسنا السؤال المهم: ماذا أعمل بما عندي من مواهب تجاه الله؟
فالنعم التي أنعم الله علينا بها لا يجوز أن نحتفظ بها لأنفسنا فقط، إنما علينا استخدامها في هذا العالم ولا ننسى الآخر في حياتنا، فقد نقوم مثلاً بعمل إنساني يحوّلنا من الجحيم إلى الملكوت.
وختاماً قال أن مسؤوليتنا تكمن في أن نخرج من ذواتنا ونرى كيف يمكن أن يكون عالمنا ملكوتاً لله من خلالنا كتلاميذ ليسوع. فالملكوت ليس مكاناً، بل هو فعل الله، أي حضور الله في عالمنا بشخص يسوع المسيح، فيكون لحياتنا معنى آخر يختلف عن غيابه.
بيّن الأب ميسر أن زمن الرسل يبدأ مباشرة بعد أن منح يسوع الروح القدس للتلاميذ ليعلنوا كلمة الله وملكوته، وهذا الملكوت يعبّر عنه في مثل الغني الغبي، هذا الشخص الجاهل الذي أنعم الله عليه بكل شيء لكنه لم يستغل نِعَم الله عليه ليحظى بالملكوت، بل عمل من أجل نفسه فقط وطمع بجمع الأموال والثروات الأرضية لذلك دُعي بالغبي. موضحاً أن هذا المثل موجّه لنا، فالرب وهبنا نعماً كثيرة، فقد أعطانا أن نكون مسيحيين معمّذين، وعلينا أن نشعر بأهمية هذه النعمة، فقد اختارنا الله أن نكون تلاميذه لنذهب لكل العالم ونعلن الملكوت المتحقق بيسوع المسيح.
وأضاف مستشهداً بمثلين ألقاهما يسوع على تلاميذه وهما مثل الإبن الضال ومثل الوكيل الخائن، فالأول طلب نصيبه من الممتلكات وانفصل عن والده ونتيجة لانفصاله خسر كل شيء، فسأل نفسه ماذا أعمل وقرر الرجوع لوالده، والثاني لم يعرف أن يقيّم الخيرات التي أُعطيت له تجاه الملكوت الذي أعلنه يسوع، وأيضاً وقف ليسأل نفسه ماذا يعمل تجاه ما اؤتُمِن عليه.
فأكّد أنه من المهم أن نقف ونسأل أنفسنا السؤال المهم: ماذا أعمل بما عندي من مواهب تجاه الله؟
فالنعم التي أنعم الله علينا بها لا يجوز أن نحتفظ بها لأنفسنا فقط، إنما علينا استخدامها في هذا العالم ولا ننسى الآخر في حياتنا، فقد نقوم مثلاً بعمل إنساني يحوّلنا من الجحيم إلى الملكوت.
وختاماً قال أن مسؤوليتنا تكمن في أن نخرج من ذواتنا ونرى كيف يمكن أن يكون عالمنا ملكوتاً لله من خلالنا كتلاميذ ليسوع. فالملكوت ليس مكاناً، بل هو فعل الله، أي حضور الله في عالمنا بشخص يسوع المسيح، فيكون لحياتنا معنى آخر يختلف عن غيابه.