في صباح مليء بالبهجة والفرح، باشر أطفال المرحلة الإبتدائية، في كنيستنا الصعود، لقاءهم الأول في التعليم المسيحي، يوم الجمعة المصادف 16 من تموز 2021، بعد انقطاع لأكثر من عام بسبب جائحة كورونا.
بدأ اليوم بقداس احتفالي ترأسه راعي الخورنة الأب فادي نظير، وبحضور الطلاب وعوائلهم مع المعلمين وعدد من المؤمنين.
وتحدث الأب فادي في كرازته عن حب المسيح للأطفال، من خلال ما ذُكِر في إنجيل مرقس – الفصل العاشر، مجسداً ذلك على أرض الواقع بجلوسه على أدراج المذبح ومن حوله الأطفال في صورة تعكس ما ورد في الآية "دعوا الأولاد يأتون إليّ ولا تمنعوهم، لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله".
مستشهداً بالمعجزات التي صنعها يسوع مع الأولاد ومدى قربه منهم واهتمامه بهم، موضحاً أن المسيح قدّم نفسه على الصليب ومات من أجلنا لأنه يحبنا ويدعونا إلى أن نحبه ونكون قريبين منه.
وشدّد على مسؤولية الكنيسة والمعلمين والأهل ودورهم في التعليم وتبشير الأولاد ونقل الخلاص والإيمان لهم وللآخرين. مبيّناً أن الصغار هم حديثو الولادة بالإيمان، لذا فهم بحاجة إلى من يعلّمهم ويزيد من إيمانهم، وهذا ما تدعو إليه الكنيسة ويوصي به المسيح بقوله: "إذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمّدوهم وعلّموهم أن يعملوا بكل ما أوصيتكم به".
وقبل ختام القداس طلب الأب فادي من الحضور أن يكتبوا أمنياتهم الشخصية في أوراق صغيرة وُزّعت عليهم، وأن يضعوها في صندوق أمام المذبح، لتقديمها للرب طالبين منه تحقيقها، موضحاً أن الأمنيات لا يجب أن تكون مادية فقط، بل الأهم أن نفكر في الأمور الروحية.
بعد القداس تقاسم الجميع المرطبات في باحة الكنيسة، ثم اتّجه التلاميذ، بعد لقاء ترحيبي في الصفوف، مع معلميهم نحو قاعة الكنيسة للمشاركة في النشاط الذي قدّمه فريق فرح الأطفال، والذي شمل فقرات عدة تعليمية وترفيهية تفاعل معها الأطفال.
يذكر أن المرحلتين المتوسطة والإعدادية كانتا قد باشرتا بالتعليم منذ شهر كانون الثاني من العام الحالي.
بدأ اليوم بقداس احتفالي ترأسه راعي الخورنة الأب فادي نظير، وبحضور الطلاب وعوائلهم مع المعلمين وعدد من المؤمنين.
وتحدث الأب فادي في كرازته عن حب المسيح للأطفال، من خلال ما ذُكِر في إنجيل مرقس – الفصل العاشر، مجسداً ذلك على أرض الواقع بجلوسه على أدراج المذبح ومن حوله الأطفال في صورة تعكس ما ورد في الآية "دعوا الأولاد يأتون إليّ ولا تمنعوهم، لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله".
مستشهداً بالمعجزات التي صنعها يسوع مع الأولاد ومدى قربه منهم واهتمامه بهم، موضحاً أن المسيح قدّم نفسه على الصليب ومات من أجلنا لأنه يحبنا ويدعونا إلى أن نحبه ونكون قريبين منه.
وشدّد على مسؤولية الكنيسة والمعلمين والأهل ودورهم في التعليم وتبشير الأولاد ونقل الخلاص والإيمان لهم وللآخرين. مبيّناً أن الصغار هم حديثو الولادة بالإيمان، لذا فهم بحاجة إلى من يعلّمهم ويزيد من إيمانهم، وهذا ما تدعو إليه الكنيسة ويوصي به المسيح بقوله: "إذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمّدوهم وعلّموهم أن يعملوا بكل ما أوصيتكم به".
وقبل ختام القداس طلب الأب فادي من الحضور أن يكتبوا أمنياتهم الشخصية في أوراق صغيرة وُزّعت عليهم، وأن يضعوها في صندوق أمام المذبح، لتقديمها للرب طالبين منه تحقيقها، موضحاً أن الأمنيات لا يجب أن تكون مادية فقط، بل الأهم أن نفكر في الأمور الروحية.
بعد القداس تقاسم الجميع المرطبات في باحة الكنيسة، ثم اتّجه التلاميذ، بعد لقاء ترحيبي في الصفوف، مع معلميهم نحو قاعة الكنيسة للمشاركة في النشاط الذي قدّمه فريق فرح الأطفال، والذي شمل فقرات عدة تعليمية وترفيهية تفاعل معها الأطفال.
يذكر أن المرحلتين المتوسطة والإعدادية كانتا قد باشرتا بالتعليم منذ شهر كانون الثاني من العام الحالي.
لمشاهدة الفيديو في قناتنا على اليوتيوب تفضلوا بزيارة الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=go7M2Ng6KPM&t=62s
المزيد من الصور تجدونها في صفحتنا على الفيسبوك من خلال الرابط التالي:
https://www.facebook.com/media/set/?vanity=Ascensioniq&set=a.4199482546807095