أقام الأب فادي نظير قداساً بمناسبة تذكار الموتى المؤمنين، صباح يوم الجمعة المصادف ١٢ شباط ٢٠٢١، حضرهُ أبناء الكنيسة.
بعد قراءة الإنجيل ألقى كاهن الرعية عظة من وحي النص الإنجيلي المقروء قائلاً: إن الذي يريد أن يشاهد وجه الله ويتنعم به، فيمكنه ذلك عن طريق إخوته الذين تضعهم الحياة في طريقه، وبشكل خاص الفقراء والمظلومين والمحتاجين.
مبيّناً أن الله ينتظر من الإنسان المسيحي أن يفعل الخير ويقوم بالأعمال الصالحة في حياته، والتي لها أثر لدى الله، فهو موجود بسلامه وبخلاصه وبمحبته في حياة المؤمن، ويريد منه أن يهتم بالمهمشين الموجودين في حياته وأن يتقاسم مع المحتاج والمريض.
كما أوضح أن المؤمن المسيحي لا يعمل الخير من أجل الحصول على مقابل معيّن من الله أو من أي أحد، إنما عمل خير هو نتيجة علاقة المؤمن بالله وبالمسيح الذي أحبه واختاره وتقاسم معه الحياة وخلّصه منذ البداية.
ثم أضاف أن مبدأ الدينونة في حياتنا هو الحب، فوجود الحب في حياة الإنسان هو ما يجعله يصنع الخير، والله سيجازي الإنسان على قدر محبته.
وفي ختام موعظته أشار الأب فادي إلى أن الكنيسة تؤمن وتعترف بقيامة الموتى، فالموت هو بوابة العبور التي من خلالها يصل الإنسان الى الله، وهذا تفكير كل من يؤمن بيسوع وبموته وقيامته وانتصاره على الموت، وأن العبور من هذه الحياة هو الذهاب إلى الحياة الابدية، والتي يصفها القديس أفرام السرياني بقوله: "هي حالة من السعادة لا نستطيع التكلم عنها بكلمات عادية". داعياً الجميع في هذا اليوم إلى التفكير بأنفسهم ومراجعة حياتهم تذكيراً للّقاء بالله والإستعداد لهذه اللحظة.
بعد قراءة الإنجيل ألقى كاهن الرعية عظة من وحي النص الإنجيلي المقروء قائلاً: إن الذي يريد أن يشاهد وجه الله ويتنعم به، فيمكنه ذلك عن طريق إخوته الذين تضعهم الحياة في طريقه، وبشكل خاص الفقراء والمظلومين والمحتاجين.
مبيّناً أن الله ينتظر من الإنسان المسيحي أن يفعل الخير ويقوم بالأعمال الصالحة في حياته، والتي لها أثر لدى الله، فهو موجود بسلامه وبخلاصه وبمحبته في حياة المؤمن، ويريد منه أن يهتم بالمهمشين الموجودين في حياته وأن يتقاسم مع المحتاج والمريض.
كما أوضح أن المؤمن المسيحي لا يعمل الخير من أجل الحصول على مقابل معيّن من الله أو من أي أحد، إنما عمل خير هو نتيجة علاقة المؤمن بالله وبالمسيح الذي أحبه واختاره وتقاسم معه الحياة وخلّصه منذ البداية.
ثم أضاف أن مبدأ الدينونة في حياتنا هو الحب، فوجود الحب في حياة الإنسان هو ما يجعله يصنع الخير، والله سيجازي الإنسان على قدر محبته.
وفي ختام موعظته أشار الأب فادي إلى أن الكنيسة تؤمن وتعترف بقيامة الموتى، فالموت هو بوابة العبور التي من خلالها يصل الإنسان الى الله، وهذا تفكير كل من يؤمن بيسوع وبموته وقيامته وانتصاره على الموت، وأن العبور من هذه الحياة هو الذهاب إلى الحياة الابدية، والتي يصفها القديس أفرام السرياني بقوله: "هي حالة من السعادة لا نستطيع التكلم عنها بكلمات عادية". داعياً الجميع في هذا اليوم إلى التفكير بأنفسهم ومراجعة حياتهم تذكيراً للّقاء بالله والإستعداد لهذه اللحظة.