إحتفالاً بعيد الدنح أقام راعي خورنتنا الأب فادي نظير، القداس الإلهي صباح يوم الخميس المصادف 6 كانون الثاني 2022، بحضور جمع من المؤمنين.
إبتدأت المراسيم الإحتفالية بزياح مع الشمامسة، وبعده رتبة تبريك المياه. وخلال الذبيحة الإلهية، ألقى الأب فادي موعظة شرح فيها النص الإنجيلي، الذي يتحدث عن معمودية يسوع، من خلال مشهدين: المشهد الأول هو حدث العماد، وفيه توجّه يسوع نحو يوحنا المعمدان من أجل طلب العماد، إنه ليس بحدث عادي فهو يبيّن تواضع الله الذي نزل بشكل المسيح وتوجّه نحو الإنسان بشخص يوحنا.
اما المشهد الثاني فهو ظهورات الرب، فعندما دخل يسوع إلى الماء وخرج منه انفتحت السموات ونزل الروح القدس على شكل حمامة ليحل على يسوع، وثم سمع صوتاً يقول: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت"، الرب يرفع يسوع من خلال الإعتراف به كإبن له، وبذلك أيضاً يكون يسوع بداية خليقة جديدة للعالم.
مضيفاً أن الإنجيلي متى هو الوحيد الذي يذكر أن يوحنا يمانع تعميد يسوع. ففي فكر يوحنا من غير الممكن أن إبن الله ينحني أمام الإنسان ويتعمد على يده. في المقابل يسوع يوضح ليوحنا أن في ذلك مشيئة الله، لأن يسوع سيكمل رسالته على الأرض ويبشر بملكوت الله ويعمد بالروح القدس بعد ان هيأ له يوحنا الطريق.
موضحاً أن تحقيق مشيئة الله في فكر يسوع هو أن يشارك الإنسان ويتضامن معه بجهاده اليومي وبمسيرته المتعبة.
وختم كلامه داعياً الجميع لأن يكونوا على خطى يوحنا المعمدان وأن يعطوا المجال ليسوع أن يتدخل في حياتهم فيكونوا بذلك تلاميذاً حقيقيين له، ويعيشوا مشيئة الله في حياتهم، وأن يكونوا بجانب أخيهم الإنسان ويشاركوه بكل شيء ويتضامنوا مع الخاطئ والفقير والمهمش.
وبعد ختام الذبيحة الإلهية، قُدّم طفلين من أبناء كنيستنا، لينالا سرّي المعمودية والميرون.
إبتدأت المراسيم الإحتفالية بزياح مع الشمامسة، وبعده رتبة تبريك المياه. وخلال الذبيحة الإلهية، ألقى الأب فادي موعظة شرح فيها النص الإنجيلي، الذي يتحدث عن معمودية يسوع، من خلال مشهدين: المشهد الأول هو حدث العماد، وفيه توجّه يسوع نحو يوحنا المعمدان من أجل طلب العماد، إنه ليس بحدث عادي فهو يبيّن تواضع الله الذي نزل بشكل المسيح وتوجّه نحو الإنسان بشخص يوحنا.
اما المشهد الثاني فهو ظهورات الرب، فعندما دخل يسوع إلى الماء وخرج منه انفتحت السموات ونزل الروح القدس على شكل حمامة ليحل على يسوع، وثم سمع صوتاً يقول: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت"، الرب يرفع يسوع من خلال الإعتراف به كإبن له، وبذلك أيضاً يكون يسوع بداية خليقة جديدة للعالم.
مضيفاً أن الإنجيلي متى هو الوحيد الذي يذكر أن يوحنا يمانع تعميد يسوع. ففي فكر يوحنا من غير الممكن أن إبن الله ينحني أمام الإنسان ويتعمد على يده. في المقابل يسوع يوضح ليوحنا أن في ذلك مشيئة الله، لأن يسوع سيكمل رسالته على الأرض ويبشر بملكوت الله ويعمد بالروح القدس بعد ان هيأ له يوحنا الطريق.
موضحاً أن تحقيق مشيئة الله في فكر يسوع هو أن يشارك الإنسان ويتضامن معه بجهاده اليومي وبمسيرته المتعبة.
وختم كلامه داعياً الجميع لأن يكونوا على خطى يوحنا المعمدان وأن يعطوا المجال ليسوع أن يتدخل في حياتهم فيكونوا بذلك تلاميذاً حقيقيين له، ويعيشوا مشيئة الله في حياتهم، وأن يكونوا بجانب أخيهم الإنسان ويشاركوه بكل شيء ويتضامنوا مع الخاطئ والفقير والمهمش.
وبعد ختام الذبيحة الإلهية، قُدّم طفلين من أبناء كنيستنا، لينالا سرّي المعمودية والميرون.
يمكنكم مشاهدة الصور الخاصة بهذه المناسبة في صفحتنا على الفيسبوك من خلال الرابط التالي:
https://www.facebook.com/media/set/?vanity=Ascensioniq&set=a.4753255161429828