إحتفالاً بقيامة المسيح وانتصاره على الموت، أقام راعي خورنتنا الأب فادي نظير، الذبيحة الإلهية صباح يوم الأحد المصادف 17 نيسان 2022، بحضور حشد من المحتفلين.
في تفسيره للنص المقروء من إنجيل يوحنا، بيّن الأب فادي أن موت وقيامة المسيح يشكّلان قلب الإيمان والرجاء المسيحي. فاذا آمن الإنسان بموت وقيامة المسيح فسيفتح أمامه طريق الرجاء، وبالإيمان سيتغلب على جميع الأزمات والصعوبات التي تمس حياته وواقعه اليومي، إلى جانب السعادة الأبدية والمستقبل الأبدي مع الله، لأنه سيكون حاضراً معه مثلما حضر مع المسيح.
وتابع متأملاً في موقف النسوة وفي طريقة تفكيرهن التي كانت محصورة في الموت لا القيامة، وفي كيفية إيجاد شخص يساعدهن في دحرجة حجر القبر لتحنيط جسد يسوع، متناسين أن الحل لأي صعوبة تواجهنا هو اللجوء إلى الله لأن لديه الخلاص. وثم أشاد بموقف مريم المجدلية عندما ذهبت أولاً وبشرت تلاميذ المسيح بقيامته.
ثم أكمل شارحاً موقف التلميذ بطرس ولحظة تعجّبه عند رؤيته القبر فارغاً، فلم يؤمن من اللحظة الأولى عكس يوحنا الحبيب الذي دخل وآمن فوراً، لأنه أحب المسيح، لتتوضح لنا هنا العلاقة بين الحب والإيمان، مضيفاً أننا اليوم لكي نؤمن بالقيامة، علينا أولاً أن نحب يسوع وأن نسمع كلمة الله، وهذا يقودنا للإيمان.
مشدداً على أن القيامة هي دعوة لكل البشر، فالإيمان بحدث القيامة لا يظهر مع الصمت، وإنما يحتاج لإعلان.
في ختام القداس، قدّم الشمّاسين بشار وسرمد، مشهد الكياسة التي تتحدث عن اللص اليمين الذي كان بجانب المسيح لحظة الصلب، وكيفية دخوله إلى الملكوت، فقط لأنه آمن بالمسيح في لحظة الصلب.
والجدير بالذكر أن كنيستنا أقامت في المساء السابق قداساً إلهياً إحتفالاً بسبت النور، ترأسه راعي كنيستنا بمعاونة الأب فرنسيس دومنيك، بحضور جمع من مؤمني الخورنة.
في تفسيره للنص المقروء من إنجيل يوحنا، بيّن الأب فادي أن موت وقيامة المسيح يشكّلان قلب الإيمان والرجاء المسيحي. فاذا آمن الإنسان بموت وقيامة المسيح فسيفتح أمامه طريق الرجاء، وبالإيمان سيتغلب على جميع الأزمات والصعوبات التي تمس حياته وواقعه اليومي، إلى جانب السعادة الأبدية والمستقبل الأبدي مع الله، لأنه سيكون حاضراً معه مثلما حضر مع المسيح.
وتابع متأملاً في موقف النسوة وفي طريقة تفكيرهن التي كانت محصورة في الموت لا القيامة، وفي كيفية إيجاد شخص يساعدهن في دحرجة حجر القبر لتحنيط جسد يسوع، متناسين أن الحل لأي صعوبة تواجهنا هو اللجوء إلى الله لأن لديه الخلاص. وثم أشاد بموقف مريم المجدلية عندما ذهبت أولاً وبشرت تلاميذ المسيح بقيامته.
ثم أكمل شارحاً موقف التلميذ بطرس ولحظة تعجّبه عند رؤيته القبر فارغاً، فلم يؤمن من اللحظة الأولى عكس يوحنا الحبيب الذي دخل وآمن فوراً، لأنه أحب المسيح، لتتوضح لنا هنا العلاقة بين الحب والإيمان، مضيفاً أننا اليوم لكي نؤمن بالقيامة، علينا أولاً أن نحب يسوع وأن نسمع كلمة الله، وهذا يقودنا للإيمان.
مشدداً على أن القيامة هي دعوة لكل البشر، فالإيمان بحدث القيامة لا يظهر مع الصمت، وإنما يحتاج لإعلان.
في ختام القداس، قدّم الشمّاسين بشار وسرمد، مشهد الكياسة التي تتحدث عن اللص اليمين الذي كان بجانب المسيح لحظة الصلب، وكيفية دخوله إلى الملكوت، فقط لأنه آمن بالمسيح في لحظة الصلب.
والجدير بالذكر أن كنيستنا أقامت في المساء السابق قداساً إلهياً إحتفالاً بسبت النور، ترأسه راعي كنيستنا بمعاونة الأب فرنسيس دومنيك، بحضور جمع من مؤمني الخورنة.
يمكنكم مشاهدة الصور الخاصة بهذه المناسبة في صفحتنا على الفيسبوك من خلال الروابط التالية:
سبت النور:
https://web.facebook.com/media/set/?set=a.5060743584014316&type=3
أحد القيامة
https://web.facebook.com/media/set/?set=a.5062884953800179&type=3