بمناسبة عيد الميلاد المجيد، أقام راعي كنيستنا الصعود الأب فادي نظير، قداساً إحتفالياً صباح يوم الجمعة ٢٥ كانون الأول ٢٠٢٠، حضره النائب أسوان الكلداني رئيس كتلة بابليون، وجمع المؤمنين.
بعد قراءة الإنجيل المقدس ألقى الأب فادي نظير عظة من وحي المناسبة، أشار فيها إلى أن عيد الميلاد الذي نحتفل به اليوم، هو عيد دخول يسوع إلى عالمنا البشري، فالله في الميلاد وهب نفسه للإنسان من خلال يسوع، وهذا هو معنى اسمه عمانوئيل، اي الله معنا.
وأضاف أن في وقت ولادة يسوع كثيرين فتحوا قلوبهم واستقبلوه في حياتهم كمثال يوسف ومريم ومن غير تردد، كذلك زكريا واليصابات، والمجوس والرعاة، ولكي يولد يسوع في داخلنا اليوم، علينا أن نهيئ مكاناً لاستقباله في قلوبنا بإفراغها من الحقد والكذب والغش وكافة السلبيات التي تبعدنا عن إلهنا، وهذا هو التحدي الذي نحن مدعوون لأن نعيشه في عيد الميلاد.
داعياً المؤمنين في هذا اليوم لأن يحملوا العطية للآخرين، وأن يعطوا ذواتهم لهم مثلما وهب الله ذاته للبشر بتجسده، فالميلاد هو دعوة لأن يحمل المؤمن بشرى الخلاص لكل إنسان.
ودعا خلال كلمته الحضور للفرح رغم الظروف الحالية التي يعيشها العراق والعالم جراء أزمة كورونا، لان الله حاضر دائماً مع البشر يقويهم ويسندهم ويعزيهم بحضوره ويقودهم. فالمسيح وُلد ليعطي المؤمنين الحياة والخلاص.
كما وقد احتفلت كنيستنا ليلة عيد الميلاد بقداس أقيم مساء يوم الخميس تم فيه إشعال شعلة الميلاد ووضع تمثال الطفل يسوع في المغارة كرمز لولادة المسيح.
بعد قراءة الإنجيل المقدس ألقى الأب فادي نظير عظة من وحي المناسبة، أشار فيها إلى أن عيد الميلاد الذي نحتفل به اليوم، هو عيد دخول يسوع إلى عالمنا البشري، فالله في الميلاد وهب نفسه للإنسان من خلال يسوع، وهذا هو معنى اسمه عمانوئيل، اي الله معنا.
وأضاف أن في وقت ولادة يسوع كثيرين فتحوا قلوبهم واستقبلوه في حياتهم كمثال يوسف ومريم ومن غير تردد، كذلك زكريا واليصابات، والمجوس والرعاة، ولكي يولد يسوع في داخلنا اليوم، علينا أن نهيئ مكاناً لاستقباله في قلوبنا بإفراغها من الحقد والكذب والغش وكافة السلبيات التي تبعدنا عن إلهنا، وهذا هو التحدي الذي نحن مدعوون لأن نعيشه في عيد الميلاد.
داعياً المؤمنين في هذا اليوم لأن يحملوا العطية للآخرين، وأن يعطوا ذواتهم لهم مثلما وهب الله ذاته للبشر بتجسده، فالميلاد هو دعوة لأن يحمل المؤمن بشرى الخلاص لكل إنسان.
ودعا خلال كلمته الحضور للفرح رغم الظروف الحالية التي يعيشها العراق والعالم جراء أزمة كورونا، لان الله حاضر دائماً مع البشر يقويهم ويسندهم ويعزيهم بحضوره ويقودهم. فالمسيح وُلد ليعطي المؤمنين الحياة والخلاص.
كما وقد احتفلت كنيستنا ليلة عيد الميلاد بقداس أقيم مساء يوم الخميس تم فيه إشعال شعلة الميلاد ووضع تمثال الطفل يسوع في المغارة كرمز لولادة المسيح.