تأسست كنيسة الصعود في عام 1974م في الدار الكائنة بمنطقة بغداد الجديدة (حي سومر) محلة (706) زقاق (31) دار (12) وكان راعيها آنذاك الأب يوسف أنطوان.

بعد وفاة الأب يوسف أنطوان، إستلم الأب جميل نيسان مهامه كراعي الخورنة منذ بداية عام 1979 ولحد عام 2013.

في شباط 1990، وبسبب أعمال توسيع الشوارع في المنطقة، والتحديثات على الخريطة الجغرافية، تركت الكنيسة الدار بسبب شمولها بالهدم لتوسيع الشارع الذي تشغله وأنتقلت إلى كنيسة ماركوركيس كحل مؤقت لحين تشييد الكنيسة الجديدة في حي الأمين (المعلمين) التي تم وضع الحجر الأساس لها في 30-01-1989 على يد مثلث الرحمات البطريرك بولس شيخو.

قبل أن يكتمل بناء الكنيسة الجديدة وهي في مراحلها الأخيرة تم الأنتقال إليها والبدء بإقامة القداديس فيها يوم 28-06-1992.

تم تكريس الكنيسة في عيدها (عيد الصعود) في 12-05-1993 على يد مثلث الرحمات البطريرك روفائيل الأول بيداويد.
يوم الإثنين 17-01-2000 بدأنا بحفر أساسات المجمّع الملحق بالكنيسة (المركز الرعوي) والذي يضم بيت الكهنة، قاعة كبيرة للمناسبات، صفوف للتعليم المسيحي، ومكتبة صغيرة.
بتاريخ 20-10-2002 تم إفتتاح المركز الرعوي على يد مثلث الرحمات البطريرك روفائيل الأول بيداويد.
في عام 2004 تم إفتتاح المركز الطبي الخيري لخدمة ساكني المنطقة من المسحيين والإسلام، حيث يتضمن المركز: عيادة طبيب، مختبر للتحليلات، صيدلية، سونار، وزرق الإبر.
بتاريخ 17-10-2005 تم إفتتاح روضة للأطفال بإسم (روضة الصعود) وتتضمّن صفّين للأطفال مع ملحق للألعاب داخل الروضة، وحديقة، بعد أن تم ترميم السرداب وتحضيره وتقطيعه إلى 3 غرف ومكان للألعاب.


فكرة البناء الهندسي للكنيسة

العلو – الله هو العالي – ومسكنه يجب أن يكون عاليًا.
من الخارج تظهر الكنيسة على شكل سفينة ومن الداخل لها شكل صليب، السفينة تحمل الصليب الذي يحفظها في مسيرتها، فتسير آمنة في خضم بحر الحياة.
اللون الأبيض داخل الكنيسة يرمز إلى النقاء والصفاء.
المدخلان (البابان) كبيران، فالكنيسة تسمع المطل في داخلها بكل أمان ونيّة صادقة.
التعرّج (اللوفة)، والإنحناء من المدخلين يعني: أن المؤمن عندما يدخل في حضرة الله، من الواجب أن يتعب ويفتش عليه داخل الإنحناء، لا أن يدخل مباشرةً إلى حضرته.
جدران الكنيسة السميكة مؤلفة من 3 جدران تعني:
متانة بيت الله.
الحفاظ على الحرارة والبرودة داخل الكنيسة.
ترمز إلى الثالوث الأقدس (3) الذي يحميها ويُرشدها.
المذبح رغم كونه صغيرًا، لكنه مفتوح وبأستطاعة أي شخص وفي كل مكان يجلس أن يرى المذبح وواجهته المفتوحة التي تضم كل الجالسين.
المذبح (القديم) عبارة عن قطعة صخرية واحدة، تُشير إلى قول المسيح: “على هذهِ الصخرة أبني كنيستي”.
الزقورات الثلاثة ترمز إلى تُراثنا البابلي وإلى الثالوث الأقدس.
الشبابيك العالية الضيقة والمغلقة، ترمز بأنها تطل على العالم، لكنها بنفس الوقت مغلقة على العالم.
وهناك بابان للدخول إلى الكنيسة وليس من الشبابيك، إشارة إلى قول المسيح: “كل من لا يدخل من الباب بل يتسوّر من موضع  آخر فهو سارق ولص”.

البناء الهندسي من الداخل تام وكامل وغير منكسر ذو لون أبيض مكوّن من الجص والحجر الأبيض، يرمز لملكوت الله الذي بداخلنا ومنبع كل قيامة جديدة، وهذا الملكوت سوف لن تنتصر عليه أي قوة في العالم.

أما البناء الهندسي من الخارج فهو منكسر ناقص وغير تام ومن الطابوق، إذ يرمز للجسد الخارجي الذي يكون مصيره الحتمي الانكسار في هذا العالم. فعندما نقرر السير في طريق الحق طريق ربنا يسوع المسيح الذي قاده إلى الصليب، لكنه ليس الطريق الأخير، بل هو طريق الفرح الذي يقود للقيامة، لابد لنا من الانكسار والموت للوصول إلى القيامة.

مراحل الآم المسيح (درب الصليب)

وهي التي نحتها الفنان العراقي المبدع النحات (محمد عبد الغني حكمت).

طوال سنين الحرب المؤذية مع إيران، أراد النحات أن يحكي ويضم ويجسّد معاناة العراقيين في هذه الحرب. لم يرى وحسب قوله: إلا أن يجسّد هذه المعاناة مع معاناة درب الآم المسيح.

تزن كل قطعة نصف طن وهي قطعة واحدة من الحجر الحلان، من منطقة باعذري (بيت العذراء) شمال العراق. خواص هذا الحجر أنه كلما يعتق يصبح أقوى وأمتن، فيميل لونه نحو الدكنة (السواد الخفيف).

هذا وقد أضاف النحات من عنده في كل لوحة، عنصرين ماعدا العناصر التقليدية، وهما:

السهم النازل من فوق إلى شخص المسيح يرمز إلى أن المسيح هو من الله، أتى من فوق من عنده.
الأطفال الذين في مسيرة يسوع الآلامية، يرمزون إلى البراءة، أي أن هذا الإنسان الذي حُكم عليه هو بريء.
فالمشروع إذن، عبارة عن زقورة من أصل كلداني بابلي تعبر عن الصليب والقيامة كجوهر أساسي في المسيحية.

فكرة البناء الهندسي للملحق – المركز الرعوي

المشروع الجديد يتكامل مع تصميم الكنيسة باستخدام نفس اللغة المعمارية، ليشكّلان معاً وحدة واحدة. يشمل المشروع إضافة قاعدة جديدة وخمس صفوف دراسية للتعليم المسيحي وغرفة حانوت ودار للكهنة ومكتبة صغيرة.

الأبعاد الرمزية للفكرة التصميمية للمشروع:

رمزية الصليب والقيامة:
المشروع الجديـد هو تكوين زقوري من الطابوق في كتلته الخارجيـــة مع منحدر ينطلق من باحة الكنيسة ليصعد إلى القاعة في الطابق العلوي، وبما يشابه الخصائص المعمارية للزقورات القديمة.

رمزية الوحدة:
إمتدادًا لنفس اللغة المعمارية المستخدمة في الكنيسة والتي كانت تعتمد:

الخارج المكوّن من عناصر متنوعة متفرقة وبزوايا مختلفة، كرمز لعالمنا من جهة.
الداخل المكوّن من نفس العناصر السابقة ولكن يتركّز على الوحدة التي تؤكد دور الكل بالرغم من الإختلاف والتنوع بين الأجزاء، كرمز لعالم ملكوت الله من جهة أخرى.

حجر الزاوية:
الحجر الذي رذله البناءون صار حجرًا للزاوية، هكذا نرى الحجر الأبيض الذي يظهر في المشروع الجديد في كثير من الأماكن الأساسية كما يظهر في بوابات مداخل القاعة والصفوف حيث يشكّل في كليهما هيكلاً ساندًا يكوّن إطار حجري يسند ويؤطر كل بوابة.

فتحة المفتاح التي تطل إلى السماء:-
تشكّل هذه الفتحة نافذة تطل إلى السماء وتتوسط المحور المركزي داخل القاعة، فترمز إلى محدودية معرفتنا في هذا العالم والتي تكون بدون الله. لأنه وحده يمتلك المفتاح الحقيقي لكل جديد لا محدود.

أبناء الصعود الذين رُسموا كهنة وراهبات:

الأب سمير أدور  11-01-1990
الأب صلاح خدور  29-06-1997
الأب عدي (بطرس) 23-04-1999
الخورأسقف نوزت بطرس 29-06-1999
المطران سعد سيروب 13-10-2001
الأب مدحت اسحق 30-04-2004
الأب زيد عادل حبابه  19-09-2004
الأب يوسف نبيل  21-12-2004
الأب يوسف خالد  15-09-2007
الأب مهند الطويل 16-02-2008
الأب أمير ميخائيل 13-08-2010
الأب مازن قرياقوز 10-07-2019

الراهبات:

الأخت نرجس للقلب الأقدس
الأخت لمياء من أخوات يسوع الصغيرات
الأخت فيرونيكا من بنات مريم الكلدانيات
الأخت أحلام من الرهبنة الدومنيكية