إحتضنت قاعة كنيستنا الصعود لقاء العائلة الثاني والذي حمل عنوان "كيف ينظر الله للعائلة"، مساء يوم الأربعاء 11/20، بمشاركة كنيستي تهنئة العذراء مريم ومار بثيون.
في بداية اللقاء رحّب راعي كنيستنا الأب فادي نظير بكافة الحضور، ثم قدم الأب ألبير هشام محاضرةً تحدث فيها عن الله ونظرته للبشر كعائلة، وأن وجوده في كل بيت مسيحي هو الضمان الحقيقي للعائلة، ولكي يفعّل الإنسان دور الله في العائلة عليه ألا يفصل بين حياته وإيمانه، فالإيمان يجب أن يغيّر من مواقف الإنسان في حياته وإلّا سيبقى هذا الإيمان بدون فائدة، كذلك فإن علاقة المؤمن مع الله يجب أن تغير أساسات البيت لكي لا تبقى هذه العلاقة مجرد طلبات.
وأضاف أن للعائلة مهمة جوهرية بأن تكون رسالة قوامها شركة حب وحياة للآخرين، فلأجل هذا خُلقت الأسرة وباركها الله وهي المكان الذي يتجسد فيه الحب للآخر بدون حدود ليس بالقول فقط وإنما بالأفعال أيضاً، فالعائلة المسيحية مدعوة لتكون علامة وحدة للعالم.
وفي ختام المحاضرة طُرحت بعض الأسئلة من قبل الحاضرين وتفضل الأب ألبير بالإجابة عليها. وبعد استراحة قصيرة ابتدأ القسم الثاني من اللقاء والذي كان مسابقة عن إنجيل متى، شاركت فيه الكنائس المذكورة، حيث تم اختيار فريق من كل كنيسة للإجابة على أسئلة المسابقة، وفي الختام قام الآباء الأجلاء بتقديم الجوائز للفائزين.