“أحبك يا رب، يا قوتي. الرب صخرتي وحصني ومنقذي. إلهي صخرتي به أحتمي. ترسي وقرن خلاصي وملجأي” (المزامير 18: 1-2)
ملكوت الله الذي يؤسسه المسيح لا وجود فيه لمن يسعى لأن يكون الأقوى والأعظم، بل من ينكر ذاته، ويرحم أخاه الإنسان، وتكمن قوته وعظمته في ثقته وإيمانه بالله.
فبالتزامن مع سنة الرحمة وزمن الصوم قامت كنيستنا باستضافة كنيسة مار ايليا بلقاء عنوانه “لقاء مع يسوع” إبتدأ بصلاة للرحمة وقد اشترك فيها الجميع بتلاوة المزمور الثامن عشر لإمام المغنين وعبد الرب داؤد، ومن ثم أقام راعي الخورنة الأب نوزت بطرس والأب أمير كمو مع الجمع المؤمن القداس الإلهي.
ختاماً أعطى الآباء بركة الآب ومحبة الإبن وشركة الروح القدس لجميع الحضور، وتوجه الجميع بعد الذبيحة الإلهية الى باحة الكنيسة لتقاسم لقمة المحبة معاً.