إحياءً لذكرى الألم والمرارة التي لاقاها يسوع المسيح له المجد ليلة صلبه شارك جمع كبير من مؤمني خورنة الصعود في مراسيم الجمعة العظيمة التي أُقيمت مساء يوم الجمعة الموافق 2018/3/30.
الخورأسقف نوزت بطرس أجاب على التساؤلات التي كانت تراود أذهان الكثيرين آنذاك حول سبب صلب المسيح بالقول أن المعجزات التي صنعها يسوع هزّت مكانة الفريسيين والكَتَبة في المجتمع، لذلك تحقق لهم ما أرادوا، والرب يسوع عمل بمخطط الآب السماوي من أجل خلاص الشعوب بأسرها.
وبيّن أن قتل كل مؤمن مسيحي إنما هو اعتراف بهوية المسيح مضيفاً أن جميع الذين قُتلوا بدءً من التلاميذ الأولين والآباء حتى يومنا هذا إنما يتم من أجل إسمه القدوس، بذلك يكونوا قد نالوا ميراثهم في الحياة الأبدية، إذ أن المسيح بموته على عود الصليب وقيامته من بين الأموات أبطلت فكرة الموت لدى المسيحيين.
تخللت المراسيم المباركة التي ترأسها الخورأسقف نوزت بطرس بمعاونة الشمامسة وجوقة الكنيسة تلاوة نصوص كتابية وصلوات طقسية وترانيم ومداريش بالإضافة إلى وضع الصليب في النعش المقدس ليُحمَل على أكتاف الشمامسة وطافوا به وسط المؤمنين الحاضرين لتُختتم بزيارة القبر المقدس.