في ذكرى آلام ربنا يسوع المسيح وصلبه، شارك مؤمنو كنيستنا الصعود، مساء اليوم الثاني من شهر نيسان الجاري، في مراسيم وصلوات الجمعة العظيمة، التي أقامها راعي الخورنة الأب فادي نظير.
ضمن الرتبة، التي تضمنت تلاوة الصلوات والمزامير والتراتيل، إبتدأ الأب فادي موعظته قائلاً إن هذه الجمعة هي عظيمة بكل ما حدث فيها، بالحب الذي أوصل يسوع إلى الموت على الصليب، بالخلاص الذي قدمه للبشر، بحياته التي عاشها من أجل الإنسان. وبذلك يكون الصليب هو آخر مكان يقضي به يسوع حياته الأرضية.
وأوضح قول بولس الرسول في رسالته إلى أهل فيلبي "أخلى ذاته واتخذ صورة العبد، وأطاع حتى الموت، موت الصليب"، أن يسوع قد أخلى ذاته في كل حياته من أجل الآخرين، وقمة إخلاء الذات كانت على الصليب. مضيفاً أن غاية المحبة هي الوجود من أجل الآخر، ومحبة الله للإنسان يجسدها يسوع على الصليب، وبذلك حوّل الصليب من أداة للموت إلى رمز للحب في المسيحية، فأصبح رمزاً لانتصار الحب على قوى الشر والموت.
ثم دعا الحاضرين للتأمل في الوجوه المميزة من بين الجموع التي رافقت يسوع في مسيرته نحو الصليب. وأول هذه الوجوه هي مريم العذراء، التي رافقت يسوع في كل مراحل حياته، كان هذا من أصعب المواقف التي مرت بها، أُمٌ تشاهد إبنها يُعذّب ويُصلَب أمام عينيها. موضحاً أن مريم تمثل كل إمرأة تعيش الألم مع أحد أفراد عائلتها، وهي أعظم مثال لكل من تَكرّسَ لخدمة الألم ليستمد قوته منها، فهي برغم ألمها وحزنها الشديدين لم تغضب ولم تيأس أو تترك إيمانها أو ترفض الله، بل كانت معلّمة للإيمان والصبر والثبات.
واسترسل بذكر الوجه الثاني، سمعان القيرواني، الذي سخّرهُ اليهود لمساعدة يسوع في حمل الصليب، وبدورِهِ لم يرفض، وأسرع لمساعدته وكان يستمد قوته منه. مبيّناً أن سمعان يمثل كل إنسان منا، وأن علينا أن نكون مستعدين لتحمّل ما نتعرض له من ألم وصعوبات في حياتنا، وبذلك نشترك مع يسوع في حمل الصليب، ويسوع يكون معنا ويساعدنا في حمل آلامنا كما كان مع سمعان.
أما الوجه الثالث الذي دعا للتأمل به فهو يوحنا، التلميذ الأمين والوفي الذي يبقى مع معلمه لآخر لحظة ولا يتخلى عنه في وقت الألم ويتحدى خطر مواجهته مع اليهود بدون خوف. سائلاً هل نستطيع نحن اليوم أن نبقى مع يسوع رغم ما نتعرض له من أخطار في حياتنا؟ أم إننا نترك كل شيء ونهرب من أقل خطر نتعرض له؟
وختم قائلاً، بموت يسوع تنطوي صفحة كبيرة من الألم والشر، بما فيها من خيانة يهوذا، نكران بطرس، وتفتح صفحة جديدة، صفحة القيامة، صفحة الخير الذي ينتصر على الشر، فقد غفر المسيح لمن عذبوه وصلبوه رغم كل ما فعلوه به. وأضاف أن كل إنسان مدعو اليوم ليطوي الصفحات القديمة في حياته، ويبدأ صفحة جديدة من الخير والتسامح والتصالح مع نفسه ومع الآخرين، متخذاً من هذا الحدث العظيم مبدأً أساسياً لحياته.
ضمن الرتبة، التي تضمنت تلاوة الصلوات والمزامير والتراتيل، إبتدأ الأب فادي موعظته قائلاً إن هذه الجمعة هي عظيمة بكل ما حدث فيها، بالحب الذي أوصل يسوع إلى الموت على الصليب، بالخلاص الذي قدمه للبشر، بحياته التي عاشها من أجل الإنسان. وبذلك يكون الصليب هو آخر مكان يقضي به يسوع حياته الأرضية.
وأوضح قول بولس الرسول في رسالته إلى أهل فيلبي "أخلى ذاته واتخذ صورة العبد، وأطاع حتى الموت، موت الصليب"، أن يسوع قد أخلى ذاته في كل حياته من أجل الآخرين، وقمة إخلاء الذات كانت على الصليب. مضيفاً أن غاية المحبة هي الوجود من أجل الآخر، ومحبة الله للإنسان يجسدها يسوع على الصليب، وبذلك حوّل الصليب من أداة للموت إلى رمز للحب في المسيحية، فأصبح رمزاً لانتصار الحب على قوى الشر والموت.
ثم دعا الحاضرين للتأمل في الوجوه المميزة من بين الجموع التي رافقت يسوع في مسيرته نحو الصليب. وأول هذه الوجوه هي مريم العذراء، التي رافقت يسوع في كل مراحل حياته، كان هذا من أصعب المواقف التي مرت بها، أُمٌ تشاهد إبنها يُعذّب ويُصلَب أمام عينيها. موضحاً أن مريم تمثل كل إمرأة تعيش الألم مع أحد أفراد عائلتها، وهي أعظم مثال لكل من تَكرّسَ لخدمة الألم ليستمد قوته منها، فهي برغم ألمها وحزنها الشديدين لم تغضب ولم تيأس أو تترك إيمانها أو ترفض الله، بل كانت معلّمة للإيمان والصبر والثبات.
واسترسل بذكر الوجه الثاني، سمعان القيرواني، الذي سخّرهُ اليهود لمساعدة يسوع في حمل الصليب، وبدورِهِ لم يرفض، وأسرع لمساعدته وكان يستمد قوته منه. مبيّناً أن سمعان يمثل كل إنسان منا، وأن علينا أن نكون مستعدين لتحمّل ما نتعرض له من ألم وصعوبات في حياتنا، وبذلك نشترك مع يسوع في حمل الصليب، ويسوع يكون معنا ويساعدنا في حمل آلامنا كما كان مع سمعان.
أما الوجه الثالث الذي دعا للتأمل به فهو يوحنا، التلميذ الأمين والوفي الذي يبقى مع معلمه لآخر لحظة ولا يتخلى عنه في وقت الألم ويتحدى خطر مواجهته مع اليهود بدون خوف. سائلاً هل نستطيع نحن اليوم أن نبقى مع يسوع رغم ما نتعرض له من أخطار في حياتنا؟ أم إننا نترك كل شيء ونهرب من أقل خطر نتعرض له؟
وختم قائلاً، بموت يسوع تنطوي صفحة كبيرة من الألم والشر، بما فيها من خيانة يهوذا، نكران بطرس، وتفتح صفحة جديدة، صفحة القيامة، صفحة الخير الذي ينتصر على الشر، فقد غفر المسيح لمن عذبوه وصلبوه رغم كل ما فعلوه به. وأضاف أن كل إنسان مدعو اليوم ليطوي الصفحات القديمة في حياته، ويبدأ صفحة جديدة من الخير والتسامح والتصالح مع نفسه ومع الآخرين، متخذاً من هذا الحدث العظيم مبدأً أساسياً لحياته.
المزيد من الصور الخاصة بالمناسبة تجدونها في صفحتنا على الفيسبوك من خلال الرابط التالي:
https://www.facebook.com/media/set/?vanity=Ascensioniq&set=a.3896371917118161