أقامت كنيستنا في الاسبوع الثالث من موسم الصوم الكبير وبحضور سيادة المطران باسيليوس يلدو وراعي الخورنة الاب نوزت بطرس وبمشاركة رعية الخورنة رتبة درب الصليب والتي تتمثل بتطواف الصليب داخل الكنيسة والوقوف في كل مرحلة من المراحل الخمسة عشر التي تجسد مسيرة آلام سيدنا يسوع المسيح في الطريق الى الجلجثة مصحوبة بالصلاة والتأملات. وفي كلمة لسيادته مشكوراً، بيّن ان المؤمن يجب ان يكون ملتزماً بما يقوله ودعا الجمع بأن تكون لهم افعال وليس اقوال فقط لا لشيء إلا لخدمة اسم الرب على مثال المسيح اي كيف تحمل الالم كي تكون مشيئة الاب، وذكر ايضا ان الصلاة هي الاساس للتقرب من الله في حوار معه وأكد على فعل الخير ومساعدة الاخر لأنه صورة لله حيث إن الله هو من يجازي الإنسان على أعماله، وهنا ذكر مثل السامري الصالح الوارد في (لوقا 10 : 25 – 37) حيث قد كانت السامرة على خلاف مع اليهودية بل كانوا اعداء لهم ومع هذا قدم له العون، ولم يذكر اسمه في النص الانجيلي بل يكتفي بقول “الصالح” اي ان هذا السامري هو مثال لكل شخص يخدم اخيه الانسان بدون أي مقابل.
واختتم الجميع الصلاة بترتيلة مسبحين الرب فيها وشاكرين إياه، طالبين ان تكون مشيئته هو في حياتهم لا مشيئتهم.