على مدى ثلاثة أيام، شاركت كنيستنا الصعود في لقاء شبيبة الكنيسة الكلدانية، الذي ضمّ ثماني أبرشيات من شمال العراق إلى جنوبه، حيث أقيم في كاتدرائية مار يوسف، للفترة من 18 إلى 20 من شهر تشرين الثاني الجاري، تحت شعار "أنتم كنيسة حيّة وقوّية"، وقد حضره غبطة البطريرك مار روفائيل ساكو والسادة الأساقفة والآباء الكهنة والأخوات الراهبات من مختلف الرهبانيات.
خلال أيامه الثلاثة، تضمّن اللقاء صلوات ومحاضرات، وكذلك التنشيط الصباحي، وفقرات ترفيهية جمعت الشبيبة في أجواء من الفرح والبهجة.
في اليوم الأول من اللقاء رحّب غبطته بجميع الحاضرين، ثم وجّه كلامه للشباب قائلاً لهم: "إن كل واحد منكم هو رسول يقدّم شهادة مؤثرة عن إيمانه، ويجب أن يساهم في حيوية الكنيسة وحضورها". تلاهُ كلمة ترحيبية للأب أمير كمو، سكرتير لجنة الشبيبة، دعا فيها الشباب للمضي في مسيرة إيمانهم، وأن يكونوا أقوياء دائماً بالمسيح.
أما في اليوم الثاني فقد قدّم غبطة البطريرك تعليماً عن الإيمان المسيحي وكيفية عيشه في المجتمع، وفهم العلاقة بين الله والإنسان، مؤكداً على أهمية الصلاة وقراءة الكتاب المقدس، ليس بطريقة المطالعة السطحية وإنما قراءته بطريقة إيمانية، أي بالإصغاء إلى كلمة الله ومعانيها من خلال النص الكتابي. بعدها تم توزيع المشاركين على أربعة مراكز، وهي كل من كنائس: البشارة، القلب الأقدس، مار كوركيس، مار إيليا الحيري، للمناقشة حول موضوع المحاضرة. وفي مساء اليوم ذاته، أقامت اللجنة المنظمة للقاء، حفلاً ترفيهياً للمشاركين، على قاعة مركز الرعية (نادي الأنوار سابقاً).
وتضمّن اليوم الأخير من اللقاء، محاضرة عن أهمية التعليم المسيحي والإيمان، قدّمها سيادة المطران باسيليوس يلدو، رئيس لجنة الشبيبة، بيّن فيها أن أساليب ووسائل التعليم يجب أن تكون متجددة ومواكبة للعصر، لتكون مؤثرة في كل الأجيال حسب تفكيرهم. واختتم اللقاء بالإحتفال بالقداس الإلهي الذي ترأسه غبطة البطريرك بمشاركة السادة الأساقفة وعدد من الآباء الكهنة.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يقام فيها هذا اللقاء في بغداد، حيث شارك فيه نحو (450) شاباً وشابة، بضمنهم (33) من كنيستنا الصعود. كما يشار إلى أن شعار اللقاء مستوحى من كلمات البابا فرنسيس: "كنيسة العراق حيّة، والمسيح حيّ فيها" والتي قالها أثناء زيارته للعراق.
خلال أيامه الثلاثة، تضمّن اللقاء صلوات ومحاضرات، وكذلك التنشيط الصباحي، وفقرات ترفيهية جمعت الشبيبة في أجواء من الفرح والبهجة.
في اليوم الأول من اللقاء رحّب غبطته بجميع الحاضرين، ثم وجّه كلامه للشباب قائلاً لهم: "إن كل واحد منكم هو رسول يقدّم شهادة مؤثرة عن إيمانه، ويجب أن يساهم في حيوية الكنيسة وحضورها". تلاهُ كلمة ترحيبية للأب أمير كمو، سكرتير لجنة الشبيبة، دعا فيها الشباب للمضي في مسيرة إيمانهم، وأن يكونوا أقوياء دائماً بالمسيح.
أما في اليوم الثاني فقد قدّم غبطة البطريرك تعليماً عن الإيمان المسيحي وكيفية عيشه في المجتمع، وفهم العلاقة بين الله والإنسان، مؤكداً على أهمية الصلاة وقراءة الكتاب المقدس، ليس بطريقة المطالعة السطحية وإنما قراءته بطريقة إيمانية، أي بالإصغاء إلى كلمة الله ومعانيها من خلال النص الكتابي. بعدها تم توزيع المشاركين على أربعة مراكز، وهي كل من كنائس: البشارة، القلب الأقدس، مار كوركيس، مار إيليا الحيري، للمناقشة حول موضوع المحاضرة. وفي مساء اليوم ذاته، أقامت اللجنة المنظمة للقاء، حفلاً ترفيهياً للمشاركين، على قاعة مركز الرعية (نادي الأنوار سابقاً).
وتضمّن اليوم الأخير من اللقاء، محاضرة عن أهمية التعليم المسيحي والإيمان، قدّمها سيادة المطران باسيليوس يلدو، رئيس لجنة الشبيبة، بيّن فيها أن أساليب ووسائل التعليم يجب أن تكون متجددة ومواكبة للعصر، لتكون مؤثرة في كل الأجيال حسب تفكيرهم. واختتم اللقاء بالإحتفال بالقداس الإلهي الذي ترأسه غبطة البطريرك بمشاركة السادة الأساقفة وعدد من الآباء الكهنة.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يقام فيها هذا اللقاء في بغداد، حيث شارك فيه نحو (450) شاباً وشابة، بضمنهم (33) من كنيستنا الصعود. كما يشار إلى أن شعار اللقاء مستوحى من كلمات البابا فرنسيس: "كنيسة العراق حيّة، والمسيح حيّ فيها" والتي قالها أثناء زيارته للعراق.
المزيد من الصور الخاصة بهذا اللقاء تجدونها في صفحتنا على الفيسبوك على الروابط التالية:
اليوم الأول:
https://web.facebook.com/media/set/?set=a.4579180242170655&type=3
اليوم الثاني:
https://web.facebook.com/media/set/?set=a.4582744588480887&type=3
اليوم الثالث:
https://web.facebook.com/media/set/?set=a.4585769048178441&type=3