You are currently viewing مُعمَّدون ومُرسَلون، كنيسة المسيح مُرسَلة إلى العراق

مُعمَّدون ومُرسَلون، كنيسة المسيح مُرسَلة إلى العراق

إشترك معلمو ومعلمات التعليم المسيحي بكنيستنا الصعود مع راعيهم الأب فادي نظير في الإحتفالية السنوية بيوم الإرسال والتعليم المسيحي التي نظمتها اللجنة العليا للتثقيف المسيحي في العراق، تحت شعار "مُعمّدون ومُرسَلون، كنيسة المسيح مرسلة إلى العراق"، والذي أقيم هذا العام في كاتدرائية مار يوسف، مساء يوم الجمعة الموافق 2019/12/6.

في بداية الإحتفال تكلّم الأب ألبير هشام -عريف الحفل- عن شعار يوم الإرسال لهذا العام، "مُعمَّدون ومُرسَلون، كنيسة المسيح مُرسَلة إلى العالم"، حيث أوضح أن الكنيسة أرادت أن تخصص هذا اليوم ليس فقط لمعلمي ومعلمات التعليم المسيحي وإنما لكافة المسيحيين المعمّدين إذ تقع عليهم أيضاً مهمة الإرسال. وذكر أن قداسة البابا فرنسيس قد خصص شهر تشرين الأول من هذا العام للإحتفال بالذكرى المئوية الأولى لإصدار الرسالة الرسولية للبابا بندكتوس الخامس عشر حول موضوع نشاط الإرساليات في العالم. وأضاف أن لجنة التثقيف جعلت عنوان هذا الحفل "كنيسة المسيح مُرسَلة إلى العراق" لأن العراق اليوم بحاجة ماسة لتحمل له الكنيسة البشرى السارة، الرجاء بالرب، التعزية للحزانى، الصلاة من أجل الشهداء والجرحى، ولتندمج في بلدها الذي ولدت فيه منذ القِدم. واختتم قائلاً: ليعِش كل مسيحي عراقي رسالته في بلده، وينقل إليه رحمة المسيح التي تشفي.

بعدها ألقى الأب نظير دكو، راعي الخورنة المستضيفة، كلمة رحب في بدايتها بالحضور، ثم ذكر أن الله يحب الإنسان ويبحث عنه، لذا فواجب المُرسَل هو تحويل النظر نحو قلب الله، وأضاف أن يسوع طفل السلام يحتاج من كل مؤمن أن يقدمه للعراق، خاصة في أوضاعه اليوم. ثم ألقت الست ليلى يوسف كلمة اللجنة، مبيّنة فيها أن المعموديّة نعمة وهبة تُلزِم المسيحي بعيش حياة إرسالية دائمة، ورؤية العالم بقلب الله وليس فقط بالعيون البشرية. مضيفة أن الكنيسة عليها أن تكون منفتحة على العالم فهي مرسَلة للعالم من أجل إعلان كلمة الله، والروح القدس هو الذي يقودها ويقويها، فيسوع وحده هو الذي يحرر العالم من الخطيئة والحزن والعزلة، ويولِد في العالم الفرح الذي لا ينتهي.

وبعد تقديم قراءات من الكتاب المقدس، تحدّث سيادة المطران روبرت سعيد في موعظته عن أهمية الإلتزام بإيصال رسالة المسيح لكل البشر برغم كل الصعوبات والعجز وأيضاً الفشل الذي من الممكن أن يواجهه المُرسَل، فهدف الإرسال هو السعي لإعطاء هذه الرسالة للعالم بأفضل صورة وليس انتظار النتائج.

تضمن المنهاج أيضاً تلاوة الصلوات والمزامير وعرض فيلم قصير يبين الإنسان المسيحي عندما يعكس بأفعاله رسالة المسيح في العالم. إضافة إلى مجموعة من التراتيل التي أداها جوق كنيسة كوخي بقيادة الأب أمير كمو. ثم اختتم الحفل بإعطاء بركة الإرسال من قبل سيادة المطران روبرت.