بمناسبة عيد إنتقال مريم العذراء إلى السماء بالنفس والجسد، إحتفلت كنيستنا الصعود بالقداس الإلهي الذي أقامه راعي كنيستنا الأب فادي نظير، مساء الأحد المصادف 2022/8/14، في قاعة الكنيسة.
تحدث الأب فادي في كرازته عن تاريخ هذا العيد، بالرجوع إلى القرن الخامس الميلادي الذي حدّد فيه مجمع أفسس تاريخ الخامس عشر من آب للإحتفال بعيد مريم أم الله، كردٍّ على بعض التيارات التي لم تكن تعترف آنذاك بأن مريم العذراء هي أم الله، موضحاً أن مريم هي أم الله المتجسد في الإبن يسوع المسيح وليس الله الآب الخالق.
واستكمل قائلاً إن هذا العيد تطور في القرن السابع وأصبح يسمى عيد رقاد مريم، مبيّناً أن المجمع إستخدم كلمة رقاد بدلاً من موت أو وفاة دلالة على أن مريم لم تترك البشرية وأنها شفيعة للمؤمنين. وتابع أن تغيير تسمية هذا العيد إلى عيد انتقال مريم كان في القرن الثامن، مضيفاً أن البابا بيوس الثاني عشر حدّد هذه العقيدة الإلهية (إنتقال مريم العذراء الى السماء بالنفس والجسد) في عام 1950.
ثم تكلم عن مريم في الكتاب المقدس، وذكر أن ما قالته في عرس قانا الجليل "إفعلوا كل ما يقوله لكم" هو بمثابة وصية لكل المؤمنين بأن يصغوا لما يقوله المسيح ويطبقوا تعاليمه. وبتفسيره للنص المقروء من إنجيل متى (12: 46-50) أوضح أن مريم لم تكن تبحث عن يسوع إبنها، إنما كانت تبحث عن النور، عن الله الموجود في إبنها يسوع المسيح.
وختم بالقول أن علينا كمؤمنين أن نتخذ من مريم مثالاً لنا، فكما أنها عاشت حياتها على الأرض تسمع ليسوع وتبحث عن الكلمة وبالنتيجة كان انتقالها إلى السماء لتكون معه، كذلك نحن إن عشنا حياتنا على الأرض على هذا النحو فسنكون مع يسوع في الحياة الأبدية.
تحدث الأب فادي في كرازته عن تاريخ هذا العيد، بالرجوع إلى القرن الخامس الميلادي الذي حدّد فيه مجمع أفسس تاريخ الخامس عشر من آب للإحتفال بعيد مريم أم الله، كردٍّ على بعض التيارات التي لم تكن تعترف آنذاك بأن مريم العذراء هي أم الله، موضحاً أن مريم هي أم الله المتجسد في الإبن يسوع المسيح وليس الله الآب الخالق.
واستكمل قائلاً إن هذا العيد تطور في القرن السابع وأصبح يسمى عيد رقاد مريم، مبيّناً أن المجمع إستخدم كلمة رقاد بدلاً من موت أو وفاة دلالة على أن مريم لم تترك البشرية وأنها شفيعة للمؤمنين. وتابع أن تغيير تسمية هذا العيد إلى عيد انتقال مريم كان في القرن الثامن، مضيفاً أن البابا بيوس الثاني عشر حدّد هذه العقيدة الإلهية (إنتقال مريم العذراء الى السماء بالنفس والجسد) في عام 1950.
ثم تكلم عن مريم في الكتاب المقدس، وذكر أن ما قالته في عرس قانا الجليل "إفعلوا كل ما يقوله لكم" هو بمثابة وصية لكل المؤمنين بأن يصغوا لما يقوله المسيح ويطبقوا تعاليمه. وبتفسيره للنص المقروء من إنجيل متى (12: 46-50) أوضح أن مريم لم تكن تبحث عن يسوع إبنها، إنما كانت تبحث عن النور، عن الله الموجود في إبنها يسوع المسيح.
وختم بالقول أن علينا كمؤمنين أن نتخذ من مريم مثالاً لنا، فكما أنها عاشت حياتها على الأرض تسمع ليسوع وتبحث عن الكلمة وبالنتيجة كان انتقالها إلى السماء لتكون معه، كذلك نحن إن عشنا حياتنا على الأرض على هذا النحو فسنكون مع يسوع في الحياة الأبدية.
يمكنكم مشاهدة المزيد من الصور الخاصة بهذه المناسبة في صفحتنا على الفيسبوك من خلال الرابط التالي:
https://www.facebook.com/media/set?vanity=Ascensioniq&set=a.5393988610689810
